انقسام داخل "اقتصادية البرلمان" بعد مبادرة يوسف بطرس غالى بتقديم استشارات لمصر.. وكيل اللجنة: لا توجد مشكلة حال تسوية موقفه القانونى.. وسيد عبد العال: هو مش عبقرى عصره.. وسياساته أحد أسباب ثورة يناير

السبت، 08 أكتوبر 2016 04:10 ص
انقسام داخل "اقتصادية البرلمان" بعد مبادرة يوسف بطرس غالى بتقديم استشارات لمصر.. وكيل اللجنة: لا توجد مشكلة حال تسوية موقفه القانونى.. وسيد عبد العال: هو مش عبقرى عصره.. وسياساته أحد أسباب ثورة يناير الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق
رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب انقساما شديدا بعد التصريحات التى أدلى بها الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، مؤكدا خلالها استعداده للعودة لخدمة البلاد وتقديم استشارات اقتصادية، فقد رأى البعض أنه لا مشكلة من عودته للاستفادة من خبراته، فيما اعترض البعض، معتبرا إياه أحد الأسباب الحقيقية فى تعثر الاقتصاد المصرى وقيام ثورة 25 يناير.

ومن جانبه قال الدكتور محمد على عبد الحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إنه لا توجد مشكلة حال عودة الدكتور يوسف بطرس غالى، لتقديم استشارات لمساعدة مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية مشيرا إلى أنه يستند على خبرات سابقة كبيرة حسب قوله.

وشدد عبد الحميد خلال تصريح لـ"اليوم السابع" على ضرورة خضوع بطرس غالى للقانون لتسوية موقفه قبل تقديم أى استشارات أو مساندة مصر، لافتًا إلى ضرورة إعلاء مبدأ المساواة والعدل قبل كل شىء.

وبدوره رفض النائب سيد عبد العال، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، مبادرة الدكتور بطرس غالى وزير المالية السابق بتقديم استشارات لمصر، مشيرا إلى أن سياسات كانت أحد الأسباب الرئيسة فى قيام ثورة 25 يناير على خلفية سوء الاوضاع الاقتصادية.

وأوضح عبد العال لـ"اليوم السابع" أن بطرس غالى ليس عبقرى عصره واستشاراته التى سيقدمها لمصر فى حدود قناعاته السياسية ووظيفته التى تملى عليه تطبيق شروط صندوق النقدى الدولى التى معروف مجملها عند أغلب الدول.

وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب إلى أن شروط صندوق النقد الدولى تعتمد بشكل مباشر على فتح السوق أمام الواردات، وتعظيم موارد الدولة من خلال الرسوم كقوانين القيمة المضافة وغيرها، لافتًا إلى أن السياسية فى أغلبها تعتمد على برامج الحماية الاجتماعية لتسكين قضايا الفقراء لا علاجها، التى تختلف بطبيعة الحال عن برامج العدالة الاجتماعية.

فيما قال عمرو الجوهرى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن الأوضاع الاقتصادية لم تكن على ما يرام وقت ادارة الدكتور بطرس غالى لوزارة المالية، مشيرًا إلى أن مصر مازالت تعيش فى تراكمات الديون التى تفاقمت بعد الثورات.

وأوضح الجوهرى لـ"اليوم السابع" أن سياسات بطرس غالى اعتمد على الاقتراض الدائم والمعونات التى أضرت بالاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى واقعة المعاشات الشهيرة التى قيل حينها أنها تلاعب بتلك الأموال وما زالت التحقيقات مستمرة حولها.

وأشار عضو اللجنة الاقتصادية لمجلس النواب إلى أن سياسات غالى كانت أحد الأسباب فى قيام ثورة يناير احتجاجاً على سوء الأوضاع لافتا إلى أنه لو كان لديه بالفعل فكر مميز كان قدمه وقت ترأسه لوزارة المالية.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

راجع لينتقم

بطرس غالى راجع لينتقم..

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر حسني

الاهمال و الكسل و الاستهتار

لو اتى لمصر المستشارين الاقتصاديين الامريكان و الاوربيين و الروس و الصينين وكل هؤلاء بانفسهم لن يستطيعوا فعل شيئا ، لان المشكلة في الشعب المصري نفسة ، الجهاز الاداري بالكامل كلة موظفين لا يريدون العمل ويريدون فقط الحصول على الراتب ، من اصغر موظف لاكبر موظف بمصر كلهم يعانون من الكسل والاهمال و يذهبون لوظائفهم وهم كارهين للحياة وللبشر ، يجب تغيير الشعب نفسة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

يوسف غالى ومحمود محيى الدين خبرات مصرية عالمية فى الاقتصاد

المصرية متأصلة فى دمهم وهم من اصول مصرية حقيقية ومن العبيب ظلمهم ويجب الاستفادة من خبرتهم......هم ضحية نظام فاسد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية مغتربة

انت اللى عبقرى ياعبد العال ؟؟؟

أيام بطرس غالى البلد كانت مستقرة اكثر من الان بكثير . بلاش فذلكة البلد في حالة يرثى لها نتحمل ويخلصها اللى يقدر . بطرس غالى او اى حد بيفهم في الاقتصاد وكفاية مكابرة .

عدد الردود 0

بواسطة:

احمس قاهر الاخوان والسلفيين

الى على عبد العال

مرحبا بافضل وزير مالية لمصر في عهدها الحديث،، الرجل ابن الاصول الذي لم يسرق مليما واحدا ومع كده تم حكم سلق بيض عليه بتلاتين سنه مع ان الحرامية اخدوا براءه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الى عبد العال

واضح انك عايش فى بلد اخرى 25 خراب قامت علشان الداخلية وخالد سعيد بمؤامرة من الخارج لاسقاط مصر اما عن الاقتصاد فعايز اقولك ان البلد كانت كلها شغل وفلوس وسياحة واستقرار وانخفاض فى الاسعار ونمو اقتصادى واحتياطى كبير ومشاريع صغيرة للشباب وتم توزيع الاف الاراضى الصناعية للشباب وهى 300 متر وتم الاستلام قبل 25 خراب مباشرا اتقوا ربنا فى مصر وكفاية بقى ولا كل واحد شايف انة خد جزء من التورتة بعد 25 خراب ومش مهم الشعب الغلبان

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

الى النائب سيد عبد العال

كل من عمل مع بطرس غالى يشهد بكفائتة ويكفى ان الاحتياطى النقدى وصل وقتها الى 36 مليار دولار بدون اى منح ولم نسمع حتى الان اين ذهبت هدة المليارات مش هو دة دور النواب برضة ولا يوجد اى استجواب او تحرى عن هذة الاموال حتى الان ولا الرئيىس لازم يقوم بكل حاجة فى البلد بنفسة - اتمنى ان تسمح الدولة بعودتة بعد سداد الاموال المستحقة علية ويعمل مستشار فى المالية بدون اى اجر الى ان تعبر بنا السفينة الى بر الامان ان شاء اللة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

فاقد الشئ لا يعطيه

كيف لشخص تحوم حوله شبهات فساد وعليه العديد من القضايا أن يقدم استشارات أو أن ينجو بإقتصاد البلاد ؟!! إن البلد تحتاج أشخاص ذوي خبرة إقتصادية وصفحات ناصعة ليبحروا بإقتصاد البلاد عبر العثرات والأمواج العاتية إلى بر الأمان .. والوضع الإقتصادي الآن مختلف تماما عن الوضع الإقتصادي قبل 2011 فالوضع إختلف ليس فقط على المستوى الداخلي بشدة وقوة التحديات التي يواجهها عبر العديد من المحاور وإنما على الصعيد العالمي والإقليمي أيضا حدثت تغيرات سياسية وإقتصادية تساهم بشكل كبير في الوضع الحالي ..فلا يمكن عقد مقارنة بين الماضي والحاضر مع إختلاف العناصر والأسباب والتغيرات العالمية والإقليمية بينهما ..وأعتقد أنه إن عاد بطرس غالي فلن يستطيع فعل أي شئ بل سيزيده سوء .. لأنه و ببساطة " فاقد الشئ لا يعطيه ! "

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

المشكلة ليست فى بطرس غالى او غيره من الجهابزة

مادا يفعل اعتى علماء الاقتصاد فى بلد ضاعت فية السياحة وتعطلت مصانع كثيرة وعزف الكثير من الشباب عن العمل وفضلوا المقاهى والمخدرات هذا داخليا اما خارجيا فقد تكالبت على مصر قوى الشر التى لا تريد لمصر خيرا ولولا مساندة جيش مصر ووقوفه فى وجه المؤامرة لتحقق لهم ما ارادوا انهض يا شعب مصر قبل فوات الاوان لان مصر لو سقطت لا قدر الله فلن تقوم لها قائمة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

التعليق رقم 2 ..... أحسنت وأوجزت جذور المشكلة ...

وإللى مش شايف من الغربال يبقى أعمى .... الجهاز الإدارى الحكومى هو سبب نكسات مصر المتتالية ...لا أحد يريد أن يعمل ...ينتظرون فقط المكافأت والعلاوات والمصايف بل ويتفنون فى "لحام" العطلات لتكوين أسبوع أو عشرة أيام أجازة !!!!! هل هذا الجهاز الحكومى يستطيع أن ينهض بلدا ؟؟؟ لو أن كل مدير فى إدارته راعى ضميره لن يكون هناك مشكلة ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة