قال النائب عصام الدين القاضى عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، إن أزمة الدولار حدثت نتيجة اتساع الفجوة فيما بين القدرة التصديرية وحجم الواردات المصرية، بالإضافة إلى وجود خلل فى قدرة مصر على جلب العملة الصعبة، ما نتج عنه ندرة فى العملة الأمريكية، مقابل ما يحتاجه السوق، مضيفاً أن الشائعات حول تعويم الجنيه أدت إلى زيادة فى الدولار ليسجل 14 جنيه فى السوق السوداء، فضلًاً عن انخفاض السياحة، وإيردات قناة السويس، وتحويلات المصريين بالخارج.
وأضاف القاضى، أن عملية تعويم الجنيه قادمة لا محال فى غضون 3 أشهر بحد أقصى، لمواجهة الخلل فى ميزان المدفوعات، وإن كانت فكرة لها إيجابياتها وسلبياتها، لذا يجب على الحكومة إعلان حالة التقشف، فيما يخص الهيئات والمؤسسات الحكومية وتقليل نفقاتها، بعيدًا عن محدودى الدخل.
وتابع القاضى، أنه يجب على الحكومة أن ترفع سعر الفائدة على المدخرات "الودائع والشهادات البنكية"، لسحب النقد المحلى من السوق المصرى للعمل على تقليل معدلات التضخم بالتوازى مع سعر الفائدة الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة