قالت السفارة الأمريكية فى جمهورية الكونجو الديمقراطية أن بإمكان أفراد عائلات الأمريكيين الموجودين فى الكونجو العودة إلى هذا البلد وذلك بعد أسبوع من إصدار أوامر لهم بالمغادرة بسبب مخاوف تتعلق بسلامتهم بسبب المناخ السياسى المضطرب.
وقُتل ما لا يقل عن 50 شخصا الشهر الماضى فى احتجاجات ضد الحكومة فى العاصمة كينشاسا وقامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على ثلاثة من المقربين من الرئيس جوزيف كابيلا بسبب مزاعم عن ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان والمساعدة فى عرقلة الانتخابات المزمعة.
وقالت السفارة فى بيان على صفحتها على فيسبوك إن"أمر المغادرة اتُخذ الأسبوع الماضى كزيادة فى الحذر نظرا للوضع الأمنى غير المستقر والذى لا يمكن التكهن به فى جمهورية الكونجو الديمقراطية.
"وفى أحدث عملية إعادة تقييم رأينا أن الأوضاع الأمنية تسمح بعودة أفراد العائلات."
ويحكم كابيلا الكونجو أكبر منتج للنحاس فى افريقيا منذ اغتيال والده عام 2001 . ويحظر الدستور عليه الترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة المقرر أصلا أن تُجرى الشهر المقبل.
ويقول معارضو كابيلا أنه يؤخر الانتخابات عن عمد للتشبث بالسلطة وتوعدوا بتنظيم احتجاجات لإجباره على ترك الرئاسة هذا العام، ولكن الحكومة تقول أن التأخير ناجم عن عقبات لها صلة بالميزانية وعقبات لوجيستية.
