لماذا لم تحضر جيهان السادات لحظات إعدام قتلة زوجها؟.. قرينة الزعيم الراحل: ضابط بالجيش جاءنى يوم الإعدام وأكد لى أنه شاهد إعدامهم بنفسه.. وتكشف: الإرهابى حسين عباس صاحب أول رصاصة استقرت فى قلب زوجى

الجمعة، 07 أكتوبر 2016 12:39 ص
لماذا لم تحضر جيهان السادات لحظات إعدام قتلة زوجها؟.. قرينة الزعيم الراحل: ضابط بالجيش جاءنى يوم الإعدام وأكد لى أنه شاهد إعدامهم بنفسه.. وتكشف: الإرهابى حسين عباس صاحب أول رصاصة استقرت فى قلب زوجى جيهان السادات ولحظة اغتيال السادات
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • منتصر الزيات :الجماعة الإسلامية ندمت على عملية الاغتيال..واعترفوا بخطاهم ودونوا هذا الاعتراف فى مراجعتهم

 

سيظل مشهد اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات خلال احتفالات نصر أكتوبر فى عام 1981، محفورا فى ذاكرة التاريخ ليمثل صدمة لكل المصريين بل وللعالم أجمع، وعار وخزى على قتلة الزعيم الخالد، ولحظة بكى فيها العالم كله على رحيل زعيم واحدة من أهم المعارك الحربية فى التاريخ الحديث.

 

تقول جيهان السادات زوجة الزعيم الراحل فى تصريحات لها: "الإرهابى حسين عباس هو من أطلق الرصاص على السادات، حيث كان قناص ماهر وأطلق الرصاص على زوجة من داخل العربة خلال مشاركة الرئيس الأسبق فى احتفالات نصر أكتوبر".

 

تابعت السادات: "لم يهدأ لى بالا حتى تم تنفيذ حكم الإعدام فى قتلة الزعيم الراحل، وصحيح أننى لم أحضر لحظة الإعدام بنفسى إلا أن ظابط بالجيش المصرى جاءنى المنزل، وأكد لى أن الخمسة القتلة لقوا جزاءهم وتم إعدامهم وهنا هدأت نفسى".

 

ولفتت السادات إلى أنها لا يمكن على الإطلاق أن تلتقى بأى شخص من الجماعات الإسلامية لأى هدف مهما كانت الأسباب حتى بعد مرور عشرات السنين على وفاة زوجها".

 

وحكم الإعدام فى قتلة السادات تم تنفيذه فى 15 ابريل 1982 على القتلة الخمسة وهم خالد الإسلامبولى، حيث أعدم "الإسلامبولى" منفذ الجريمة، وحسين عباس رميًا بالرصاص، بينما أعدم محمد عبد السلام فرج، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل حميدة بالإعدام شنقًا فى ذات اليوم أيضًا، وشهدت عملية إعدامهم تفاصيل مثيرة للجدل، أبرزها حضور الحارس الشخصى للرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء تنفيذ حكم الإعدام وذلك للتشفى.

 

من جانبه أكد منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، أن قيادات الجماعة الإسلامية، خلال إجراءهم المراجعات فى نهايات القرن الماضى أعنوا إحساسهم بالخطأ من الإقدام على اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وشعروا بندمهم على ما فعلوه.

 

وقال محامى الجماعات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" :"تابعت كثيرا من مراجعات قيادات الجماعة الإسلامية فى السجون، وخلال تلك المراجعات أعلنوا ندمهم على اغتيال السادات وكان هناك شعور عام داخل الجماعة الإسلامية بأن هذا الفعل الذى نفذوه خاطئ".

 

واستطرد محامى الجماعات الإسلامية،:"استطيع أن اقول ان قيادات الجماعة الإسلامية ندمت على هذه الواقعة وأعلنوا انه كان قرار خاطئ خاصة بعدما ما شاهدوه فى السجون خلال فترة التسعينيات".

 

من جانبه قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن هناك جزء كبير من الجماعة ندم على إقدامهم على اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بينما ما زال هناك جزء آخر يؤمن بالتكفير.

 

وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية،  أن الجماعه الإسلامية الان انشقت على نفسها، منهم من ندم حقيقى ومنهم الأمر لا يعنيه وهم من سقط هدفهم بعد أن عرف حقيقه قيادته، ومنهم مازال يحمل الفكر التكفير والقتل بحجه الجهاد، ومنهم من يعيش منافق يتلون حسب المصلحه والخوف.

 

وتابع :"الذين ندموا هم من تابوا إلى الله وعرفو حقيقه البطل أنور السادات، رحم الله السادات كل الفشله والخونه والجهله كانو اعدائه".

 

من جانبه قال الدكتور شوقى السيد، الخبير القانونى، إن اجراءات الإعدام فى مصر لا تتضمن أن يحضر أهل المجنى عليه لحظات إعدام المتهم، وبالتالى هو ما منع حضور جيهان السادات لحظات إعدام قاتلى الرئيس الراحل.

 

 وأضاف الخبير القانونى، أن الاجراءات الموجودة فى القانون خلال لحظات الإعدام أن يحضر وفد من النيابة العامة، وكذلك شيخ من الأزهر ولكن لا تتضمن حضور أى أشخاص سواء من عائلة الجانى أو المجنى عليه.

 

وتابع الخبير القانونى: "لحظات الإعدام ليست فرجة، فهناك دول تنفذ الاعدام فى ميدان عام ولكن هذا لا يحدث فى مصر، وبالتالى كان لا يمكن لجيهان السادات أن تحضر لحظات اعدام قاتلى زوجها".

 







مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان

يجب على الجماعات الإسلامية أن تحل نفسها بنفسها !

يجب على تلك الجمعات المسماة بالإسلامية ، سواء أكانت تكفيرية أو مسالمة ، أن تحل نفسها بنفسها .. روحوا منكم لله !! والسؤال هو // من أين لكم كل تلك المناهج والأساليب العنيفة ، ماهى مرجعيتكم ؟ لاشىء طبعا ـ أليس كذلك ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل مقلد دمياط

الاعدام العلنى

لوحدث تنفيد الاحكام علنيا لخفت الجرائم بل تختفى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري صميم

اما الان!

فلم نسمع عن تنفيذ حكم إعدام واحد في اي من الإرهابيين من تنظيم بيت المقدس الذين قبض عليهم من اكثر من 3 سنوات حتي الان. تحيا مصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

شعبان الحبشي

السادات البطل

فزعنا جميعا بحادث اعتيال السادات وكنا نشاهد العرض العسكري عند المرحوم عمي الدسوقي مع مجموعة من اصدقاءه والسؤال هل تم قتل الظروف التي ادت للحادث االارهابي لان اعدام القتلة وحده لايكفي رحم الله الزعيم الراحل وطيب ثراة وصبر اهله واعزهم في الدنيا والاخرة

عدد الردود 0

بواسطة:

السندباد

انا كنت بالعرض اللي قتل فيه السادات

بكيت وبكي الجميع لمقتل السادات كان محبوب جدا بالجيش رجل احببته كثير رغم انه اخطا في عمليه السلام

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

المصدر واحد والفكر واحد والمسميات مختلفة

الجماعات الاسلامية الاخوان انصار بيت المقدس داعش كل هؤلاء الفكر واحد والمسميات مختلفة ياترى العيب جاى منين؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

كابتن مؤمن

تعزية للبطل

رحم الله البطل والهم شعب مصر ومحبيه الصبر والسلوان تحية لزوجة الفقيد سيدة مصر الاولي السيدة جيهان السادات

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

لا أحد يسأل.

لكننا لم نعرف حتى الآن ما هو توصيف جريمة السادات من وجهة نظر من قتلوه. ما علاقة ما فعله السادات بالمسائل الشرعية؟ هو كان له تقدير سياسي بخصوص عملية السلام مع إسرائيل، وهذا التقدير منذ اللحظة الأولى كان له عيوب ومزايا، وكان من الممكن بعد ذلك تقليص العيوب وتعظيم المزايا. مع علاقة ذلك بالشرع والدين؟

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد.رجب

رحمة.اللة

رحم.اللة.الزعيم.انور.السادت.اللذي.رفع.راس.مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة