"كتاب مصر" يهنئ الرئيس بذكرى نصر أكتوبر.. ويؤكد: نحتاج لروح ثقافية جديدة

الجمعة، 07 أكتوبر 2016 07:18 م
"كتاب مصر" يهنئ الرئيس بذكرى نصر أكتوبر.. ويؤكد: نحتاج لروح ثقافية جديدة حرب أكتوبر 1973
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأ اتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبد الهادى، شعب مصر العظيم، والرئيس عبد الفتاح السيسى بالذكرى الثالثة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.

وقال اتحاد كتاب مصر فى بيان:يتقدم اتحاد كتاب مصر بخالص التهنئة لجيش مصر، وقواتنا المسلحة الباسلة بقيادة الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر الذى غير وجه التاريخ بإرادة شعب عظيم أصر على محو آثار الهزيمة فاستجاب له النصر، وشهد العالم وقتها تضحيات أمة عظيمة امتلكت رغبة التحدى وإرادة التغيير. وكان لقوة مصر الثقافية ومقوماتها الحضارية أثر هائل فى بناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة ارتفعت من خلالها آمال المصريين وطموحاتهم. والآن ما أقرب الماضى إلى الحاضر.

وتابع البيان، فليس من شك فى أن ثورة 25 يناير، التى أطلقت شرارة التغيير، وثورة 30 يونيو التى استرد عبرها شعبنا العظيم بفئاته وطوائفه ونقاباته ومنظمات مجتمعه المدني، وبدعم قواتنا المسلحة العظيمة، ثورته ثانيةً من انتهازية عَقَدِيَّة حاولت سرقة الثورة لصالحها، كانتا سببًا لوعى جديد مهّد إلى دخول مصر فى مشروعها النووى الجديد، وإعادة بناء قواتها المسلحة على نحو عصرى يفرض تفوقه الدائم تمسكًا بعزة هذا الشعب وقدسية أراضيه، هذا فضلاً عن مشروعات المستقبل فى سيناء، وبناء شبكة من الطرق والكبارى هى الأهم فى تاريخنا، وإعادة هيبة الدولة بفرض احترام النظام العام والقانون، والاهتمام بالعشوائيات وحياة المصريين من الطبقات الفقيرة، والمشروع القومى للترسانات البحرية، وفرع قناة السويس، والعاصمة الحضارية الجديدة وغيرها، وكأن مصر تستعيد تاريخها من جديد!.

وأضاف البيان، وإذ يؤكد هذا كله أن مصر فى طريقها إلى بداية حضارية ناهضة على المستويات العسكرية والاجتماعية والبيئية والزراعية والدولية، بداية تتجه حقًا إلى جمهورية تؤمن نظامًا وشعبًا بالعدل، وتكافؤ الفرص، وسيادة دولة القانون، فإن محل الخطورة الحقيقى يظل كامنًا فى ما يعانى منه أمننا الثقافى من خطر، ذلك لأن التاريخ يثبت يوما بعد آخر أنه لا نجاح لأى مشروع عظيم إلا بحاضنة ثقافية شاملة تدعم انتماء هذا الشعب إلى وطنه، وإلى مقدراته المادية والمعنوية، وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مشروع قومى شامل للثقافة، وقيادات قادرة على خلق عبور مصر الثقافى الجديد والقادر على إعادة مصر إلى مكانتها ومكانها اللائقين حضاريًّا وثقافيًّا، فما أحوج الثقافة المصرية إلى روح أكتوبر، وما أحوج مصر إلى بنية ثقافية جديدة تخوض معاركها الممتدة ضد الجهل والتطرف والتخلف والإرهاب، واختتم البيان بتحية الشعب المصرى، وتحية لرجال القوات المسلحة، وتحية لقوات الشرطة، وتحية لشهدائنا الأبرار الذين كتبوا بدمائهم صفحات ملاحمنا الخالدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة