على الرغم من أن السفاحين تصدر ضدهم أحكاما بالإعدام على جرائمهم، وتنتهى حياتهم بدفنهم تحت التراب إلا أن هذا لم يحدث مع واحد من أعتى السفاحين فى تايلاند.
ارتكب ساى أونغ، والمعروف باسم سى Quey العديد من الفظائع فى عام 1944، نُقل المهاجرين الصينيين إلى تايلاند، حيث خنق أكثر من 6 أطفال وأكل قلوبهم وأكبادهم ظنا منه أن تلك هى الطريق إلى الخلود.
قبض على السفاح وتم شنقه فى عام 1950، ولكنه لم يدفن بل حفظ جسده بشمع البرافين، وتم وضعه فى متحف الطب الشرعى فى مدينة سونجران، ولم يتم وضعه فى تابوت أو غيره بل وضع فى صندوق زجاجى ليكون عبرة للقتلة والمجرمين.
تمثال أشهر سفاح بتايلاند
التمثال فى متحف الطب الشرعى بتايلاند