محمد الغيطى

الأنثى لعبة الشيطان والرجل ضحية الاثنين

الجمعة، 07 أكتوبر 2016 08:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفتاة تحلم بفارس الأحلام والرجل يحلم بسندريلا والاثنان لا يعلمان أنهما ضحية وهم كبير لذيذ منذ وسوست حواء لآدم بالأكل من الشجرة بتوجيهات شيطانية من إبليس، قلت لها أنتن لعبة ابليس والرجل لعبتكن قالت حتى لو كان هذا رأيك فأنت تحقر من جنسك وتجعل الرجل امعة الشخصية له ولا إرادة، عيب عليك يا راجل وأضافت إذا كان رأيك اننا سبب مأساة الرجل فلنرين فى ذلك مسئوليته عن مأساة الأنثى وشخصية إيرما لادوس اكبر دليل على ذلك، لقد حولها الرجل إلى خرقة يمسح بها شبقه الجنسى المستعر، قلت إيرما كانت مستعدة لهذا الدور وكانت تردد انها تعامل الرجل كالطفل وتبدع فى ممارسة سطوة جسدها على فراشه وكانت تردد بكل صفاقة متعتى ان يلهث الرجال خلفى، انها حالة مرضية يدرسها طلاب الطب النفسى كنموذج فى السادية تتلذذ بتعذيب الرجل.
 
 
قالت مرة اخرى تحقر من جنسك وتكرس مفهوم الوحل الضحية، هل هناك نماذج أخرى تروق لك ايها المغرور ؟ قلت نعم أنها كارمن الغجرية لأنها حررت النساء على طريقة سبارتاكوس وجميلة بوحريد جان دارك، قالت كارمن كانت غانية رخيصة فى علب الليل ماذا يعجبك فى قصتها؟، قلت كارمن فى تاريخ العشق نموذج للأنثى الحرة، نشأت فى مجتمع غجرى قائم على قهر الأنثى فأعلنت رفضها لقوانين مجتمعها وكان الحب رسالتها أعلنت الحب على العالم وانها لن تكون الا لمن يحبه قلبها وتمردت على النبلاء بعد ان اراد والدها ان يبيعها لأحدهم مقابل كاس من الخمر.
 
 
قالت الخلاصة أنت ترى فى أشهر قصص الغرام الرجل ضحية الأنثى وأنا أرى العكس، قلت أنا أرى أن الأنثى عندما تبث مشاعرها بصدق لرجل واحد شريكها ورجلها فقد امتلكت العالم وهو الحب الرومانسى أو العذرى المنزه عن الغرض وأرى فى قصة روميو وجولييت مثلا لرد الوفاء بالوفاء وفى قصص الغرام عند الفراعنة دليل على الإخلاص والصدق والوفاء وفى المجمل يبقى سحر الحب فى تمازج الأرواح لا نشدان الرغبة والشهوة، قالت انت اول رجل اسمع منه هذا الكلام اما انك كاذب أو من كوكب اخر، انا لم ألتق برجل إلا نظر لجسدى قبل ان ينظر لعيونى ويستطلع بستان روحى، قلت من يقرأ الفيلسوف ابن حزم يتعلم الكثير فهو يقول فى طوَّق الحمامة هناك فرق ببن العاطفة والنزوة، العاطفة والحب ينثران الحنان ويحفظان الروح للجسد بينما الشهوة والنزوة مثل عاصفة تخلع زهرة الروح وتمضى، الحب نسيم والنزوة عاصفة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة