عمرو أديب يعرض فيديو للمشير طنطاوى يروى شهادته عن نصر أكتوبر..كنا أول كتيبة تعبر وترفع علم مصر بسيناء..خسرنا شهيدا واحدا وضابط قالى:مفيش دبابة هتعدى إلا على جثتى..ويكشف اعترافات الإسرائيليين بالهزيمة

الخميس، 06 أكتوبر 2016 08:48 م
عمرو أديب يعرض فيديو للمشير طنطاوى يروى شهادته عن نصر أكتوبر..كنا أول كتيبة تعبر وترفع علم مصر بسيناء..خسرنا شهيدا واحدا وضابط قالى:مفيش دبابة هتعدى إلا على جثتى..ويكشف اعترافات الإسرائيليين بالهزيمة المشير محمد حسين طنطاوى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أذاع الإعلامى عمرو أديب، فى برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة on E، فيلماً نادراً للمشير محمد حسين طنطاوى، يروى شهادته حول معركة نصر أكتوبر، حينما كان قائداً للكتيبة 16 مشاة، برتبة عميد أركان حرب والذى تحدث عن أن الكتيبة عبرت قبل عبور القوات الأخرى قناة السويس لدفع عناصر اقتناص الدبابات، ورفعت علم مصر على الضفة الشرقية قبل عبور الجنود.

وعرض طنطاوى، تفاصيل المعركة التى دارت بمنطقة المزرعة الصينية، وهو موقع موجود شرق محافظة الإسماعيلية، موضحًا التفوق الهائل للقوات المسلحة المصرية فى المعركة على جيش الاحتلال.

أول كتيبة تعبر القناة وترفع علم مصر بسيناء

وقال العميد أركان حرب محمد حسين طنطاوى، قائد الكتيبة 16 مشاة فى حرب أكتوبر:" الكتيبة 16 كانت من أوائل الكتائب التى عبرت قناة السويس، بل عبرتها فى توقيت قبل العبور بساعات، بدفع عناصر اقتناص الدبابات، وكانت الكتيبة أيضًا واحدة من العناصر التى رفعت علم مصر فى الضفة الشرقية قبل عبور القوات الرئيسية".

واستكمل طنطاوى شهادته قائلاً:"لو اتكلمت عن المعارك اللى خاضتها الكتيبة، فالوقت لن يسع جميع المعارك، ولكن بقدر الإمكان هختار معركة واحدة، وسأستشهد بكتاب كتبه الاسرائيليون تحت عنوان "عيد الغفران" وهقول هما قالوا إيه فى هذا الكتاب، وعلى الجانب الآخر هتكلم عن قواتى وإيه اللى حصل بالنسبة لقواتى".

اعترفات العدو بالهزيمة

ويسرد "طنطاوى" بعض الفقرات من كتاب العدو متحدثًا على لسانهم: "على بعد بضعة كليومترات من القناة كانت لا تزال المعركة دائرة حول المزرعة الصينية وهى موقع موجود شرق الإسماعيلية، وعندما حل يوم 16 أكتوبر كانت المعركة مازالت مستمر، فقد تعثرت القوات الإسرائيلية التى بدأت منذ 48 ساعة تهاجم الموقع، ومنيت بخسائر فادحة وعند إذا  تقرر الجوء إلى وحدات المشاة والمظلات للقضاء على التحصينات المصرية المضادة للدبابات..لقد وضعوا أمامنا خريطة مقياس  1 إلى 1000 كيلو متر، وقالوا لنا هناك وحدة بجوار الشاطئ وأن التحصينات التي يمتلكها العدو تحول بينا وبين تعزيز قواتنا لانجاز مهمتها، مهمتكم إذن هي تطهير هذ التحصينات بأسرع ما يمكن".

ويضيف "طنطاوى" على لسان قائد كتيبة العدو:"وعندئذ تقدمت ليلًا مع وحدات المظلات حتى بضع مئات من المترات صوب الهدف، غير أن وابلاً من الرصاص كان فى استقبالنا..هذا أمر جديد، كيف يكون بين طابورين إسرائيليين وحدات مصرية؟.. لسوء الطالع اصطدم المظليون بمواقع مصرية محصنة ومسلحة بعشرة مواقع للرشاشات ووحدتى دبابات، وفصائل مشاة مذوده بالصواريخ المضادة للدبابات، وعلى مقربة من الموقع كان هناك موقع ثانى وثالث ورابع، واحتدم الصراع طوال ساعات الليل، ولم تتمكن عناصر المظلات من الهجوم أو الانسحاب".

ويواصل قائد الكتيبة 16، على لسان العدو الإسرائيلى:"لقد استمرت عملية إخلاء الجرحى طوال الليل، كما أن قوات الإغاثة تعرضت لخسائر فادحة، وعند الفجر كان لا بد من إنقاذ ما يمكن إنقاذ من قوات المظليون وإرسال قوة مدرعة لإخلاء ما تبقى على قيد الحياة".

 

قائد الكتيبة 16 يكشف دوره فى العبور

وفى الجانب الآخر، تحدث المشير طنطاوى عن دور قوات كتيبته فى العبور، قائلاً:"أنا الحقيقة كان ليا 48 ساعة مش بنام، ولما جاءت الساعة الواحدة ليلاً ولقيت الدنيا هدوء قولت أنام شوية ولو حاجة حصلت صحونى، وفوجئت بعد نصف ساعة بمن يوقظنى ويقول لى إحنا سامعين أزيز طائرات هليكوبتر تقترب، فاستسهلت الأمر و قولت لهم زودوا المراقبة وبلغوا القيادة الأعلى وواصلت النوم.. لكن بعد ساعة وفى تمام الثانية والنصف صحونى وقالوا شايفين بأجهزة الرؤية الليلة عناصر من القوات الإسرائيلية تحاول عبور حقول الألغام الموجودة، فقومت أشوف لقيت عناصر وأعدد كبيرة من المشاة تحاول عبور ثغرة إلى الكتيبة".

ويواصل قائد الكتبية 16 حديثه: "أصدرت أوامر لقادة الوحدات الفرعية بتوجيه الأسلحة والمدفعية والهاون كلها والمضادة للطائرات في اتجاة الثغرة، وأمرت محدش يفتح النار إلا بعد إشارة حمرا منى شخصيا، وقد كان بعد أن انطلق العدو أديت طلقة الإشارة وفتحت جميع أسلحة الكتيبة على العدو الذى لم يستطع وقتها الهجوم أو الانسحاب، إلى أن أشرق النهار..ومن حسن حظ القوات الإسرائيلية أن الضباب جعل تركيز النيران فى الصباح ليس بالكفاءة مما أمكنهم من سحب خسائرهم وبعض مما تبقى على قيد الحياة ".

الكتيبة لم تتكبد إلا شهيداً واحداً "عادل بصاروف"

واختتم طنطاوى حديثه عن حكايات أبطال أفراد الكتيبة بقوله:"كل همى إن أنا مرجعش ولا فرد من الأفراد اللى جم الموقع.. تلك هى معركة من المعارك التى خاضتها الكتيبة منذ العبور 6 أكتوبر حتى إيقاف اطلاق النار.. البطولات كثيرة لكن يكفى الكتيبة فخراً أنها فى عملية العبور لم تتكلف إلا شهيد واحد وهو "عادل بصاروف".

 

بطولات "محمد عبد العزيز"..وعبد العزيز بسيونى"

وذكر "طنطاوى" دور بعض الأبطال، قائلاً:" أذكر النقيب "محمد عبد العزيز" اُستشهد على مدفع مضاد للدبابات بعد استشهاد اثنين من طاقم المدفع فاضطر بمنتهى الشجاعة أن يمسك المدفع بنفسه ويستشهد".

 

كما استحضر قائد الكتيبة 16 فى نصر 73، بطولة قائد السرية، قائلا:"هناك أحياء أبطال، وأذكر قائد السرية اسمه عبد العزيز بسيونى وفى معركة هجوم الدبابات يوم 14 أكتوبر احتدمت أمامه، فقلت له عد الدبابات التى أمامكم يابسيونى، فقال معنديش وقت أعدها لأنها كثيرة جداً، فقلت له كل اللى ممكن أفعله، إنى أعاونك بالمدفعية لكن مش عاوز دبابات تعدى عشان لو عدت هتخترق وتيجى خلف المواقع بتاعتنا تطوقنا.. فكان رده:"متخافش يا فندم لن تعبر دبابة من خلفى إلا على جثتى وجثة 100 واحد معايا"..هذه أحد قصص البطولة الكثيرة التى حدثت من أفراد الكتيبة 16".


بالفيديو.. عمرو أديب يعرض فيلماً للمشير "طنطاوى... by youm7

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة