بالصور.. مأساة أسرة محدودة الدخل بالشرقية.. التموين توقف مقرراتها التموينية بزعم وفاة الأب.. عائل الأسرة: استخرجت شهادة تؤكد أننى على قيد الحياة.. وأطالب باعتمادها لأتمكن من صرف الدعم

الخميس، 06 أكتوبر 2016 03:23 م
بالصور.. مأساة أسرة محدودة الدخل بالشرقية.. التموين توقف مقرراتها التموينية بزعم وفاة الأب.. عائل الأسرة: استخرجت شهادة تؤكد أننى على قيد الحياة.. وأطالب باعتمادها لأتمكن من صرف الدعم الاسرة المحرومة من الدعم
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مرتبى كله 1200 جنيه، ومهدر على شراء العيش والسكر والزيت لأسرتى، مش عارف أكفى مستلزمات المعيشة أو المدارس أو الدروس، والسبب إهمال الموظفين والروتين فى التموين، فبعد معاناة عامين، اكتشفت مفاجأة جديدة من عجائب التموين أنى متوفى على الورق، ويتم وقف صرف العيش والدعم لى".

 

يقول صلاح الدين إبراهيم الدسوقى، مدرس من قرية الشبانات مركز الزقازيق، إننى رب أسرة لأربعة أبناء فى مراحل التعليم المختلفة،  أكبرهم يوسف فى الصف الخامس الابتدائى، واستخرجت بطاقة تموين فى عام 2006 باسمى ومقيدة زوجتى معى فيها، وطوال السنوات الماضية كلما توجهت بعد ولادة كل طفل من أبنائى للإضافة لصرف المقرر التموينى، يرد موظف التموين "مفيش تعليمات صدرت للمواليد"، لافتا أن أخر مرة توجه فيها عندما صدر قرار وزارى بإضافة الأبناء، قبل عامين فتقدم بشهادات الميلاد العام الماضى، ومع ذلك لم يتم إضافة أى واحد منهم، رغم أن سنهم مطابق للقرار.

 

ويضيف لـ"اليوم السابع"، أننى كنت أتكبد المعاناة طول السنوات الماضية، وكنت أكتفى بالمقرر التموينى المنصرف لى انا زوجتى وأشترى ما ينقص من المستلزمات الأسرية "العيش، والسكر، والزيت" من الخارج والأبناء كانوا أطفالا.

 

إلا أن المعاناة بدأت بعد إقرار العيش على البطاقة، وأصبح علينا عبء كبير، حيث إن المقرر 10 أرغفة فقط يوميا، كنت أخذها وأعوض الباقى من العيش الحر بقيمة 25 قرشا للرغيف، وفى يونيو الماضى، توجهت لصرف العيش اكشفت "مفاجأة" أخرى، أن المقرر لى 5 أرغفة عيش فقد لفرد واحد، وزجاجة زيت وكيلو سكر، فتوجهت لمكتب التموين فى قرية طاهرة التابعين لها، وبفحص البطاقة فجأنى الموظف بقولة "تم رفع اسمك لأنك متوفى يا دكتور"، استغربت جدا قولته أنا قدامك أهه والناس تشهد "فكان ردة أنا عايز شهادة من الصحة إنك حى".

 

 وتابع الأب المكلوم، توجهت لوحدة الصحة، وقمت بعمل شهادة تؤكد أننى حى، وسلمتها للموظف ومرت 4 أشهر ومازالت مقيدا بدفاتر التموين متوفى.

 

وأكد صلاح الدين، أننى فى ظل غلاء الأسعار وتضاعفها بشكل يومى، أضطر لشراء العيش لأبنائى بالسعر الحر يوميا، وكذلك السكر والزيت ومحروم من النقاط التموينية، رغم أننى من محدودى الدخل، ومرتبى لا يتعدى 1200 جنيه.

 

وناشد مديرية التموين باعتماد شهادة الصحة، وكذلك ضم أطفاله الأربعة للبطاقة للتمكن من صرف الدعم لإعانته على غلاء المعيشة.

صورة البطاقة والبطاقة التموينية  للأسرة

شهادة إفادة من الصحة بوجود الأب على قيد الحياة

صورة للأسرة المحرومة من الدعم

إحدى الشكاوى المقدمة للتموين 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة