جابر نصار بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية: الحبس فى انتظار إلهامى عجينة.. "القومى للمرأة": لن نتنازل عن معاقبة "نائب العذرية".. ووزيرة التضامن: ندعم المصريات بـ3 مليارات جنيه ببرامج التكافل فى القرى

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 06:31 م
جابر نصار بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية: الحبس فى انتظار إلهامى عجينة.. "القومى للمرأة": لن نتنازل عن معاقبة "نائب العذرية".. ووزيرة التضامن: ندعم المصريات بـ3 مليارات جنيه ببرامج التكافل فى القرى الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وغادة والى وزيرة التضامن
كتب وائل ربيعى – أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بإطلاق برنامج ماجستير مهنى فى النوع الاجتماعى، وذلك اليوم الأربعاء، بحضور الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
 
وأكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة لن تتنازل عن حقها وحق طلابها، تجاه التصريحات المسيئة والتى تستهدف أعراض الفتيات، مستطردًا: "قدمت أمس بلاغا للنائب العام ضد كل من النائب إلهامى عجينة، وأنتظر الحبس لكل منهما طبقا للدستور والقانون".
 
وأضاف نصار، خلال كلمته باحتفالية إطلاق برنامج الماجستير المهنى فى دراسات النوع الاجتماعى أن الجامعة لن تتنازل ولن ترضخ لأى ضغوط، مشيرا إلى أنه تقدم ببلاغ للنائب العام طبقا لمسئوليته القانونية كرئيس لجامعة القاهرة، واستجابة لآراء وطلبات طلاب جامعة القاهرة.
 
من جانبها، قالت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى، إن المجلس لن يتنازل عن البلاغ الذى قدم للنائب العام ضد ما قاله أحد نواب البرلمان؛ رغم تحويله إلى لجنة القيم بمجلس النواب، إلا أنهن لن يقفن صامتين على إهانة المرأة المصرية.  
 
وأضافت مرسى، أن المجلس سينظم برنامج تعاون مع إدارة الجامعة، مشيرة إلى أن عدد من أعضاء المجلس مشاركين بالفعل فى البرنامج وسنفتح أبواب المجلس لكل طلاب هذا الماجستير لتلبية احتياجاتهم.
 
وقالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تدعم السيدات المصريات الفقيرات ببرنامج التكافل والكرامة بـ 3 مليارات و143 مليون، مؤكدة أن هذه الأموال ذهبت إلى الأسر الفقيرة.
 
وأضافت والى، أن هناك عدة آليات للتحقق من أحقية السيدات المتقدمات للمشاركة فى برنامج التكافل والتأكد من وصول هذه الأموال للأسر المستحقة، مؤكدة أن المراكز الاجتماعية بالقرى المصرية الفقيرة تعلق ورقة بها أسماء المستفيدين من برنامج التكافل الاجتماعى.
 
 
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أن الكثير من الآليات لكشف السيدات المستحقات، وأن القائمين على المراكز الاجتماعية يتأكدن بكل الطرق من أحقية السيدات المتقدمات للدعم، مؤكدة أن بعض الناس يروون أن تعليق الأسماء على المراكز الاجتماعية يعد إهانة للبعض ولكن الوزارة تحاول التأكد بكل الطرق من أحقية السيدات المتقدمات للمشاركة فى البرنامج.
 
وأضافت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن قضية المرأة تشكل مشكلة اجتماعية واقتصادية وتحد كبير لمصر، مؤكدة أن نسبة البطالة بين النساء أكثر بكثير من الرجال ووصلت 71%، وأن المرأة مازالت تفتقر لكثير من حقوقها.
 
وذكرت والى، أن مكانة المرأة المصرية العاملة جاءت بترتيب 135 على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه المكانة لا تجعلنا نفخر بمكانة المرأة المصرية فى العالم، قائلة: "نفخر بالمرأة المصرية نفسها، والسيدات المصريات هن من سيغير الوضع والمستقبل فى مصر".
 
وأردفت وزيرة التضامن، أن الوزارة تخدم الحكومة لأنها تمد الدولة بالباحثين والدراسات الأجنبية، موجهة التهنئة إلى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، مؤكدة أن الوزارة هى المستفيدة من برنامج الماجستير المهنى فى النوع الاجتماعى.
 
وأشارت والى، إلى برنامج التكافل وكرامة الذى أطلقته الوزارة من أجل تمكين المرأة والتنمية الاقتصادية لها، مؤكدة أنه تقدم لهذا البرنامج أكثر من مليون أسرة مصرية تم قبول 941 ألفا، هدفه توفير الرعاية الصحية والتعليم الكافى للمرأة والأبناء، حيث يجبر هذا البرنامج الأم على مواظبه الطالب على الحضور فى المدرسة بنسبه 80%، وزيارة الوحدة الصحية أربع مرات شهرياً، والأسرة التى لا تفعل ذلك يتم استبعادها.
 
واستطردت الدكتورة غادة والى: "بيوت الإيواء التى خصصتها الوزارة لسيدات ضحايا العنف الأسرى "فاضية" فثقافة المجتمع لا تقبل أن تبيت سيدة فى منزل غريب، هى ممكن تروح بيت عمها أو أحد من أقاربها أو صديقتها، حتى موظفة الشئون بترجعها وتقول لها" يا بنتى روحى بيت أهلك" مؤكدة أن هذه الثقافة غير منتشرة فى مصر، وثفاقة بيت الإيواء هى ثقافة غربية ولا يتقبلها المجتمع المصرى.
 
وقالت الدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن برنامج الماجستير المهنى هو الأول فى تنمية العاملين ورفع قدراتهم على المستوى المحلى من منظور النوع الاجتماعى، مشيرة إلى أنه سوف يتم دمج النوع الاجتماعى وتفهم الأدوار التى يؤديها الرجال والنساء، والمساهمة فى تنمية النوع الاجتماعى والمساواة فى الحقوق والمسئوليات والفرص، وهى من أهم مبادئ حقوق الإنسان.
 
وأضافت هالة السعيد، أنه لابد من التمكين الاجتماعى للمرأة فى الصحة والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى تخفيف عبء التربية الذى يقع على عاتقها، موضحة أنه يجب أن نقف سوياً لمواجهة الأفكار الظلامية، مؤكدة أن الإسلام أعطى المرأة الحقوق أن تكون رائدة وناجحة، كما أن تغيير هذا الفكر يحتاج لتربية فكرية وتعليمية سليمة، وهذا دور جامعة القاهرة.
 
يذكر أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسة جامعة القاهرة، نظمت اليوم الأربعاء احتفالية إطلاق برنامج الماجستير المهنى فى دراسات النوع الاجتماعى والتنمية، بحضور الدكتورة هالة السعيد عميد الكلية، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وجيلان المسيرى منسقة برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة