ينتهى معهد بحوث النيل التابع للمركز القومي للبحوث المائية نوفمبر القادم من تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع تطوير، وتأهيل المجرى الملاحي لنهر النيل وفرعيه في المسافة بين القاهرة وأسوان، على امتداد 953 كيلومتر، وكذلك فرع دمياط وترعة النوبارية والريّاح البحيري، وذلك بطول 100 كيلو متر .
وأكد الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، أن معهد بحوث النيل بالتعاون مع هيئة النقل النهرى يقوم حالياً بتنفيذ الأعمال اللازمة لرفع كفاءة المسار الملاحي وأعمال الصيانة الدورية المطلوبة للقضاء على الاختناقات بالمجرى الملاحي،مع دراسة تأثير التكريك على مورفولوجية واتزان المجرى، وذلك من خلال استخدم النماذج الرياضية ثنائية وثلاثية الأبعاد.
ومن جانبه أوضح الدكتور مدحت عزيز مدير معهد بحوث النيل، أن المعهد يقوم حاليا بانتاج الخرائط الإلكترونية للملاحة النهرية،واستكمال أعمال الرفع الهيدروجرافي لإنتاج الخرائط الملاحية الإلكترونية لمسافة 100 كيلومتر في المسافة من الكيلومتر 830 حتى الكيلومتر 930 من خزان أسوان، وذلك تنفيذا لاتفاقيه التعاون الموقعه مع الهيئه، علاوة علي الاشراف علي كافة الأعمال الحقلية خلال الرفع الابتدائي والختامي لمجرى نهر النيل، مع مراجعة جميع الأعمال الفنية والقياسات الهيدروجرافية ومراجعة وتخطيط المسار الملاحي على الخرائط وحساب الأعمال الخاصة بكل موقع.
وأضاف عزيز فى بيان صحفى الي انه يتم تنفيذ خطة لتطوير المراسي النهرية وربطها بالمسارات الملاحية،من القاهرة حتى أسوان وذلك بتوفير البيانات الأولية الخاصة بالمناسيب والتصرفات ومواقع تشوين نواتج تطهير نهر النيل للحفاظ على كفاءة المجرى الملاحي، وإمرار أقصى تصرفات مائية مستقبلية، فيما تشرف إدارات حماية النيل بالوزارة على تنفيذ أعمال التطهيرات الخاصة بالمجرى الملاحي بالمواقع المختلفة، والإشراف على أحواض الترسيب لإعادتها لحالتها الأولى.
وأكد عزيز أن هناك آليات للتعاون بين الوزارة والهيئة العامة للنقل النهري تتضمن إشراف معهد بحوث النيل التابع لمركز بحوث المياه على كافة الأعمال الحقلية خلال الرفع الابتدائي والختامي لمجرى نهر النيل، مع مراجعة جميع الأعمال الفنية والقياسات الهيدروجرافية ومراجعة وتخطيط المسار الملاحي على الخرائط وحساب الأعمال الخاصة بكل موقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة