قال رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم اليوم الثلاثاء إن بلاده لا توافق على أى عملية تؤدى إلى تغير "ديموجرافى” فى سوريا والعراق، مضيفا أن عملية تحرير الموصل فى العراق محاطة بالتهديدات "ونحن غير متفقين مع حلفائنا حول هذه العملية".
وأعرب يلدريم، فى مؤتمر صحفى بحضور نوابه إلى جانب مدراء مؤسسات حكومية فى قصر "جانقايا" بالعاصمة أنقرة، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، عن خشيته من اندلاع اشتباكات طائفية فى الموصل بعد تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى أن التدخل التركى فى سوريا سيستمر حتى هزيمة داعش فى مدينة الباب بالريف الشرقى لحلب ومحيطها، مضيفا أنه إذا تحقق الاستقرار السياسى فى سوريا والعراق فسينعكس ذلك إيجابيا على تركيا لذلك قمنا بعملية "درع الفرات".
يشار إلى أن الجيش السورى الحر - بدعم من الجيش التركى - أعلن الشهر الماضى انطلاق معركة "درع الفرات" بهدف السيطرة على مناطق تنظيم داعش فى ريفى حلب الشمالى والشرقى، وإبعاد ما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" إلى شرق "نهر الفرات".
وترى تركيا فى (قوات سوريا الديمقراطية) تهديدا للأمن القومى التركى بحكم أن وحدات حماية الشعب الكردية تشكل العمود الفقرى فيها، وما يعنيه ذلك من مخاوف للأتراك من أن يقيم الأكراد وطنا قوميا لهم على الحدود التركية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة