تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، نظر محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وعقب سماع أقوال شاهد الإثبات الأول، نادت المحكمة على شاهد الإثبات تامر رياض، والذى قال بعد حلف اليمن، إنه سمع عن وجود انفجار بمصنع مجاور لمنزله، ووجد رجال الشرطة فى اليوم الثانى للانفجار يقومون باستخراج متفجرات وصواريخ وقنابل متنوعة من أسفل المصنع الذى حدث بداخله الانفجار، كما أكد الشاهد أنه قام بالإدلاء بهذه الشهادة حول نفس الواقعة فى قضية "خلية الظواهرى".
فيما نادت المحكمة على شاهد الإثبات الثالث أحمد محمد رزق مجند سابق بالأمن المركزى، والذى سألته المحكمة عن أقواله حول واقعة الهجوم على بؤرة إرهابية أثناء تأدية خدمته بالأمن المركزى، وهنا أكد الشاهد أنه لم يذهب للواقعة ولا يعرف عنها شيئا.
وطاب الدفاع بإثبات أقوال الشاهد فى محضر الجلسة، ليتدخل ممثل النيابة قائلا "إن الشاهد الماثل تم إخطاره بالخطأ، واسمه أحمد محمد أحمد رزق، والشاهد المطلوب سماع أقواله فى القضية أحمد محمد رزق".
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى للإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة