التخطيط: تحقيق مصر نفس إصلاحات المغرب الاقتصادية يحسن ترتيبها بمؤشر التنافسية

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2016 06:47 م
التخطيط: تحقيق مصر نفس إصلاحات المغرب الاقتصادية يحسن ترتيبها بمؤشر التنافسية أشرف العربى وزير التخطيط
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن الوزارة أجرت اختبارا بالتعاون مع المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، حول مدى تحسن ترتيب مصر بمؤشر التنافسية العالمى حال تحقيق نفس الإصلاحات الاقتصادية فى المغرب والأردن، مضيفا أن الاختبار أكد ارتفاع ترتيب مصر حتى مستوى الأربعينيات حال ثبات نفس أداء الدول الأخرى بدلا من المركز 115 حاليا.

جاء ذلك خلال استعراض وزير التخطيط مساء اليوم الثلاثاء، رؤية مصر 2030، بندوة جمعية رجال الأعمال المصريين، حول دور مجتمع الأعمال للمساهمة فى تحقيق تلك الرؤية، بمقر الجمعية بالجيزة.

وقال العربى، إن رؤية مصر 2030، تستهدف تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة سواء الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مضيفا أن الرؤية تستهدف وصول مصر ضمن مؤشر أفضل 30 دولة على مستوى تنافسية الأعمال والاقتصاد والتنمية البشرية ومكافحة الفساد، مضيفا: "أهداف الرؤية حلم صعب وليس سهل إلا أن هناك دولا حققت ذلك بنفس ظروفنا وأصعب".

وأضاف العربى، أنه بعد وضع الرؤية وإطلاقها بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تم وضع آليات لتحقيق الرؤية، من خلال 10 محاور تغطى الأبعاد الثلاثة للرؤية، كما وضعنا آليات لقياس مدى تحقيق تلك الأهداف، ولضمان تنفيذ الرؤية على المدى الطويل مهما تغيرت الحكومات أو الوزراء، نحاول حاليا إصدار قانون للرؤية.

وأشار العربى، إلى أن تحسين الوضع الاقتصادى وفقا لرؤية 2030، تضمن علاج للمشاكل التى نواجهها حاليا، حيث بدأنا بداية من العام المالى الجارى معالجة الاختلالات بعجز الموازنة والدين العام والخارجى، من خلال زيادة الإيرادات وترشيد الإنفاق لتقليل العجز لمستويات أقل من 10%.

وتابع بالقول: "كما نحاول علاج خلل ميزان المدفوعات، والذى وصل إلى 50 مليار جنيه، خاصة فى ظل ضعف الموارد التى تغطى هذا العجز سواء حصيلة قناة السويس، وتحويلات العاملين بالخارج، والسياحة، من خلال الحصول على قرض من صندوق النقد مرتبط ببرنامج إصلاح اقتصادى".

ودعا وزير التخطيط، أعضاء جمعية رجال الأعمال، للمشاركة فى وضع آليات تنفيذ الرؤية، وبرنامج الحكومة على المدى المتوسط.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة