"الأوقاف" تعدل نظام اختبارات الأئمة من خلال لجنة عليا لمواجهة "الوساطة"

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2016 08:00 ص
"الأوقاف" تعدل نظام اختبارات الأئمة من خلال لجنة عليا لمواجهة "الوساطة" وزارة الاوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سعى جديد من قبل وزارة الأوقاف لمواجهة "الوساطة" والمحسوبية فى تعيين وترقيات وابتعاث وتسويات الأئمة بتعديل نظام الاختبارات من خلال قرار وزارة أتخذ صفة رسمية بعد صدوره فى الجريدة الرسمية، بتشكيل لجنة عليا للاختبارات والابتعاث شمل الأئمة والقراء، نص على تقيم المستوى تحريرياً وشفوياً ومعاقبة الغشاش والوسيط، وأغلق باب التلاعب وأتاح الفرصة لأئمة اللغات للمنافسة على مستويين كأئمة عاديين يجرى لهم اختبارين وكأئمة لغات يتم اجراءئهم من خلال 4 اختبارات.

 

وجاء القرار الوزارى الذى يحمل رقم "236" لسنة 2016 بتعديل ضوابط وقواعد تعيين والأئمة، وترقيات الأئمة والابتعاث الخرجى وتصعيد وتسوية الموظفين إلى درجة إمام وخطيب ومدرس بالوزارة فى "11" مادة، نصت تعديل ضوابط التعيين والترقية والابتعاث والتسوية الوظيفية، مادة 1 - تكون اختبارات جميع المتقدمين للتعيين فى وظيفة إمام وخطيب ومدرس ثالث على مرحلتين، الأولى تحريرية والثانية شفوية بحيث لا يسمح بدخول الامتحان الشفوى إلا لمن نجح فى الامتحان التحريرى، على أن يطبق ذلك على كل من يتقدم للتعيين بالدرجة المذكورة ومن يتقدم بطلب التسوية بها أو التحول إليها من وظيفة باحث دعوة أو أى وظيفة مماثلة ممن يعملون بالوزارة أو يعملون خارجها من الراغبين فى النقل إليها شريطة انطباق شروط التقدم لمسابقة الأئمة على المتقدمين فى جميع الحالات.

 

مادة 2 – تكون اختبارات المتقدمين لشغل وظائف التفتيش والإدارة الوسطى "مفتش – مفتش عام – رئيس قسم – مدير إدارة" تحريرية وشفوية بحيث لا يسمح بدخوله الامتحان الشفوى إلا لمن ينجح فى الامتحان التحريرى على أن تعقد الاختبارات مركزيا بديوان عام الوزارة ويطبق ذلك على الأئمة المتقدمين للعمل بمساجد النذور.

 

مادة 3 – تكون اختبارات جميع المتقدمين للإيفاد إلى الخارج من السادة الأئمة والسادة القراء بمعرفة الوزارة، سواء أكان الإيفاد دائما أم خلال شهر رمضان على مرحلتين، الأولى تحريرية والثانية شفوية بحيث لا يسمح بدخول الامتحان الشفوى إلا لمن ينجح فى الامتحان التحريرى.

 

مادة 4 – تجرى بمديريات الأوقاف الإقليمية اختبارات شفوية تمهيدية للمتقدمين للإيفاد على أن يصعد من ينجح فى الاختبارات التمهيدية بدرجة لا تقل عن "70 %" لدخول الاختبارات النهائية التى تعقد بمعرفة الوزارة، على أن يكون هذا الاختبار التمهيدى تحت إشراف اللجنة العليا للامتحانات والإيفاد.

 

مادة 5 – يتم الترشيح للسفر إلى الخارج لمن يحصل على "75%" فأكثر فى مجموع الاختبارين النهائيين، ويرتب الحاصلون على هذه النسبة تنازلياً بحيث تعطى أولوية الإيفاد للأعلى درجة وذلك دون النظر إلى درجة الاختبار التمهيدى بالمديريات.

 

مادة 6 – يشترط فى إيفاد الأئمة "لغات" بالإضافة إلى حصولهم على النسب المقررة فى الاختبارات المنصوص عليها فى المواد السابقة اجتياز اختبارين إضافيين تحريرى وشفوى فى اللغة الأجنبية التى يجيدها بدرجة لا تقل عن "70%" فى كل منهما على حده.

 

مادة 7 – تعقد دورة تدريبية لمدة شهر على الأقل فى اللغات المختلفة لجميع الناجحين كل حسب لغة الدولة المرشح لها.

 

مادة 8 – تشكل فى ديوان عام الوزارة بقرار من السلطة المختصة لجنة تسمى "اللجنة العليا للامتحانات والإيفاد" تختص بوضع ضوابط وشروط جميع الامتحانات وتعتمد توصياتها من السلطة المختصة.

 

مادة 9 – من يضبط متلبسا بالغش من المتقدمين لامتحانات الإيفاد فى أى من الاختبارات المنصوص عليها فى المواد السابقة يلغى امتحانه ويحرم من أى إيفاد لمدة 5 سنوات مع إحالته إلى التحقيق بالإدارة العامة للشئون القانونية بديوان عام الوزارة، وإن كان متقدما لشغل وظيفة إمام وخطيب يلغى امتحانه ويحرم من دخول المسابقة لمدة 5 سنوات، فإن كان من المتقدمين للترقية يلغى امتحانه وندبه من الوظيفة إن كان منتدبا عليها مع حرمانه من دخول هذه الامتحانات قبل مرور 5 سنوات، مع إحالة كل من يثبت تدخله بغير حق فى أى شأن من شئون الامتحانات أو دخوله إلى أى من لجان التحريرى أو الشفوى من غير المكلفين بالعمل إلى التحقيق والمسائلة.

 

مادة 10 – تقرر اللجنة العليا للامتحانات والإيفاد قبل حلول شهر رمضان بسنتين يوميا على الأقل آلية وضوابط الامتحان أو المقابلة لأصحاب الدعوات الخاصة من السادة الأئمة والسادة القراء كل على حده، وتعتمد هذه الضوابط من السلطة المختصة وتعلن على موقع الوزارة فى موعد أقصاه 15 رجب من كل عام.

 

مادة 11 – ينشر هذا القرار فى الوقائع المصرية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ النشر، ويلغى كل ما يخالف ما ورد فيه من أحكام.

 

ونشر "اليوم السابع" تفاصيل القرار قبل صدوره بـ10 أيام فى حوار صحفى مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أعلن فيه تحديه لأى شخص يستطيع اختراق الوزارة سواء بالمحسوبية أو بأى وسيلة بعد الآن، خاصة فى وجود مسابقات لتعيين الدعاة، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد أن يعتلى المنبر أو يعين إماماً إلا إذا كان كفئً ولن ننشغل بعدد الناجحين فى المسابقات، حتى لو أضطررنا أن نجرى مسابقات متعددة، وعلى من يرغب بالعمل  معنا أن يكون على المستوى اللازم، وقد أعلنا عن مسابقة تعيين حقيقية لأننا بحاجة إلى دعاة متميزين، ولن نسمح للراسبين من المتقدمين فى المسابقة بدخول الملحق ولا فى أى مسابقة أخرى.

 

وقال الوزير، لـ"اليوم السابه" أنه يبحث عن إمام واعى وليس عالماً كبيراً، ونبحث عن المستوى المتوسط الذى أصبح عملة صعبة، والصورة ليست شديدة القتامة، حيث نركز على قياس مستوى الفهم والتدبر بجانب الحفظ فيما هو مشروط حفظه مع الأخذ فى الاعتبار الثقافة العامة حتى يجيد الأمام التعامل مع الجمهور.

 

وأعلن الوزير، أنه تم الاتفاق على إجراء الاختبارات تحريرياً لضمان مستوى قياسى موحد وحتى لا يظلم، وذلك من خلال لجنة من أساتذة بجامعة الأزهر تستبعد من يثبت إن حاول الغش مدة 5 سنوات عن المسابقات، وبعد  نجاح المتسابق فى التحريرى يعرض على لجنة اختبار شفوى، ولن نقبل بالغشاشين لأن المجتمع لن يسمع لداعية غشاش من المفترض أن يكون قدوة لا أن يكون غشاشاً.

 

وقال الوزير: نستهدف تعيين 3 آلاف داعية متميز، ولن نعبأ بالعدد فالكيف هو المعيار حتى لو نجح نصفهم أو أقل لأننا لن نسمح بالمتسللين أو الائمة الضعفاء، "مفيش مخلوق هيتعين فى الأوقاف غير كفئ أو بواسطة"، ولن يخترق أحد المنظومة كائناً من كان، ولو عينت 500 داعية أقوياء سيغيرون وجه الدعوة فى مصر، أما لو عينت 10 آلاف إمام ضعفاء سيسيئون إلى الدعوة والأزهر وإلى مصر إساءة بالغة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حلموس المصرى

لابد من تحقيق توجهات وزارة الاوقاف الى برامج وخطط يتم تنفيذها على ارض الواقع

تقرير جميل وكلام جميل لابد من تحقيقة على ارض الواقع - معالى فضيلة الشيخ د/ مختار جمغة وزير الاوقاف يهتم بالتدريب المستمر للائمة والوعاظ والقراء بجميع مساجد الجمهورية التى تدار بمعرفة علمائنا الافاضل الاجلاء بالاوقاف خريجى الازهر الشريف على اعتبار انهم مسئولين على مجابهة التظرف والغلو فى امور الفقة والشريعة الاسلامية والسنة النبوية المطهرة لتعريف وتنوير عموم شعب مصر بالدين الاسلامى الوسطى الحنيف - وقامت ادارة الاوقاف مشكورة بوضع الضوابط للقضاء على الفساد والوساطة والمحسوبية فى التعيين للجدد ولاتاحة الفرصة لللمؤهلين للعمل من الائمة والوعاظ والقراء بالمساجد من خريجى الازهر الشريف - حسنا معالى الوزير - وماذا عن الفوضى المنتشرة فى المساجد الاهلية والزوايا التى زرعت تحت اسقف العمارات وتم تزويدها بمكبرات الصوت المزعجة والتى اتاحت الفرصة لعودة خفافيش الظلام من اخوانجية على سلفية وهابية على متنطعين بالدين على اعتلاء المنابر وهى منتشرة فى الاحياء الشعبية بالمدن والقرى والنجوع بعموم المحافظات بعيدا عن اعين رقابة اجهزة الدولة واعين رقابة الوزارة وكل ذلك هدفة اعادة فرض ايدلوجيتهم الخبيثة التى تريد الانتقام من علماء الازهر الشريف بأى طريقة كانت - وكلنا يعلم ان هؤلاء موظفين بتمويل من دول معروقة للعامة والدهماء والمؤسف انها دول عربية والهدف لاعادة انتاج برنامجهم الجاهل المتشدد والمتطرف الفوضوى على عموم شعب مصر - وكلا يعمل حتى الان بعيدا عن اعين الادارة الرقابية المختصة بأعادة تجديد الخطاب الدينى بالازهر الشريف ووزارة الاوقاف التى هى منوط بها التنفيذ على ارض الواقع - لماذا معالى وزير الاوقاف لا يتم تدعيم الاذان الموحد بعموم المساجد ؟ لماذا معالى وزير الاوقاف تترك المساجد الاهلية والزوايا الرافضة لعمل علماء الازهر الشريف من ائمة ووعاظ وقراء فى مساجدها وزواياها واعتلاء منابرها ؟ لماذا معالى الوزير نترك الفرصة لهؤلاء المتنطعين بالدين للعودة مرة اخرى لاعتلاء المنابر وكلا نصب نفسة مفتى فى امور الدين بحجة ان الدين الاسلامى ليس كهنوت منختصر على علماء الازهر الشريف ( وكأننا نريد ان ترجع ريما لعادتها القديمة لنشر الفوضى والارهارب الفكرى ) وانتشرت دروس الوعظ لاشاعة الجهل والتخلف عبر مكبرات الصوت بعد اداء صلاة العشاء مستغلين حالات الفقر المضجع للناس الناجم عن الازمة الاقتصادية التى تمر بها بلادنا المصرية والتى هى السبب فى طابور البطالة وارتفاع الاسعار وكلا نصب نفسة مفتى وعالم دين واقتصاد فى ان واحد - والهدف غسل ادمعة الناس الفقراء ودفعهم لمجابهة الازهر الشريف - المطلوب الان معالى وزير الاوقاف التحرك على ارض الواقع لمجابهة عودة خفافيش الظلام - شكرا - تحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة