عصام شلتوت

مين مابيحبش زيزو.. وبيبو.. وتريكة.. مين؟

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن ما يحدث فى الأهلى يجعل الكل، يتساءل.. كيف الوصول إلى الحالة الحمراء المعتادة من تقدم، وتفوق إدارى، قبل الفنى، خاصة العادة الأهلاوية الأصلية هى النادى أولاً.. التى لخصها الراحل الكبير صالح سليم بمقولته الأشهر: «الأهلى فوق الجميع».. شارحاً إياها بأن النادى فقط يبقى فوق الجميع.. فإن ظل هكذا.. يبقى كبيراً!
 
صدقونى.. وإلى حين أن يخرج رئيس المجموعة المعينة للرد.. فإن قلعة الجزيرة، لم تشهد يوماً إعلان رفض، ولن نقول حربا على أهم الأبناء الأوفياء، كما يحدث الآن!
 
حين ننقل الرؤية.. فإننا سنظل ننتظر رداً، خاصة أن طاهر والذين معه باتوا يصنفون البشر.. فمن ليس معهم فى أفكارهم وأطروحاتهم، هو بالضرورة ضدهم!
• يا سادة.. ليس هكذا يدار الأهلى.. من وراء حجب!
تلك الفترة من التاريخ الأحمر، ستحمل الكثير من علامات الاستفهام!
نعم.. فهذا.. هو عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو».. النجم الكبير الخلوق، الذى انحاز للأهلى، ولم يرفض شد الخناق على رقبة طاهر والذين معه وتولى المسؤولية.. يعامل معاملة المتهمين!
 
إلى حين الرد على ما طرح من توجيه اتهامات، أو عقوبات، أو إحالة للتحقيق.. يبقى الأمر كأنه حقيقى!
• يا سادة.. حتى قبل «زيزو».. خرجت أصوات صارخة لمجرد ذكر اسم نجم النجوم والكبير قوى بحب الحمر، وما قدمه محمود الخطيب «بيبو»، وكأن هذا الاسم، وهذه الحالة تصيبهم بتشنجات عصبية!
 
«زيزو».. لمن لا يعرف، لم يخرج فى حوار صحفى منصفاً الخطيب، بل كل ما قاله لم يتعد التحذير.. للقيادة الحالية.. إنما كيف يجرؤ على الرد حين طلب منه الرد على سؤال حول دعمه للخطيب إذا ترشح للرئاسة!
 
• يا سادة.. أظن أن المزعج هو قول «زيزو» إن الخطيب الأصلح للأهلى!
طيب.. إذا لم يكن رأى زيزو يحمل أية أهمية.. ألا يكفى أنه رأى لأحد خبراء الكرة.. وأحد أهم من قدموا عرقهم لشعار النادى!
زيزو لو يعلمون كان بين يديه سكين يمكنه غرسه فى صدر طاهر والذين معه، لكنه استبدل بـالسكين وردة حمراء كبيرة ونقل دماء ليعيش النادى، ومعه يبقى طاهر والذين معه!
 
• يا سادة.. فى الأغلب الأعم، فإن محمود طاهر، الذى يسعى لشىء ما لا يعرفه أحد، لم يعد يستطيع سماع أصوات نجوم الأهلى، رغم أنهم على مدار العصور، كانوا وراء ارتباطه بالأهلى، فهم من حققوا الانتصارات ورفعوا الشعار، فأصبح هو وغيره محبين للأهلى الكبير قوى بالانتصارات، وطبيعى أن يحققها النجوم!
 
• يا سادة.. إلى حين رد محمود طاهر، على ما يدور حوله، وفى الكواليس، الذى يصل لآذان الإعلام.. سيبقى تفريطه فى الكثير من أعراف الأهلى- بحسب قول زيزو- علامة استفهام!
 
أما علامة الاستفهام الأكبر.. فهى رفضه للنجوم!
نعرف أن «بيبو» هو المنافس الأقوى، والأكثر قدرة على إقناع الجمعية العمومية الحمراء.. لهذا قد يراه طاهر «سارق الحلم»!
طيب.. ماذا عن أبوتريكة.. تاجر السعادة الأحمر، الذى لم يقدم طاهر له أية دعوة!
 
• يا سادة.. هل يصلح أن يبنى طاهر الإدارة الحمراء بالاستعانة بنجوم الأجيال العظمى ومنها جيل القديس تريكة جالب الفرحة، ويستبعده!
بل ويشير إلى كونه فى أزمة سياسية!
 
الأكثر خطورة الآن على الأهلى الذى يجب أن يعى طاهر أن حبه يحتاج علامات، أو أفعال.. لا أقوال.. هو.. هذه الحالة من الفرقة لمجرد.. المنافسة المتوقعة!
 
• يا سادة.. لأنه الأهلى الكبير.. يبقى ياللا بينا نؤكد لطاهر.. وهو يؤكد للذين معه، أن الأعمال فقط تبقى، وما عداها يزول سريعاً.. ومن ليس معك.. ليس بالضرورة ضدك.. يا أفندم!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة