الإهمال الطبى يهدد حياة شاب بالموت فى المستشفى الفرنساوى الدولى بطنطا

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 02:44 م
الإهمال الطبى يهدد حياة شاب بالموت فى المستشفى الفرنساوى الدولى بطنطا الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة
الغربية – إسلام الخياط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم أهالى المواطن "زكريا  أمين زكريا" والمقيم بمحافظة كفر الشيخ، والبالغ من العمر 21 سنة ببلاغ رسمى فى نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعى، يتهمون مدير المستشفى الفرنساوى العالمى التابع لجامعة طنطا، ومدير مستشفى الطوارئ بالإهمال الطبى، ما هدد حياة نجلهم.

 

وأكد البلاغ، أن الشاب المذكور أصيب بحادث سير بسيط نتج عنه كسر فى الفك، وتم نقله إلى مستشفى طوارئ طنطا الجامعى، وبعد طول انتظار وإهمال طبى، وعدم رعاية قرر الأطباء نقله للمستشفى الفرنساوى التابع للجامعة، وبالفعل تم نقله وهو يسير على قدميه.

 

وأضاف البلاغ  أنه بعد الإسعافات الأولية، طلب الطبيب المعالج نقل دم له وتم عمل فحوصات وتحاليل طبية أكدت العينات أن فصيلة دم المريضموجب وتم مخاطبة بنك الدم، وأخذ كيس دم، وتركيبه للمريض بعد دفع ثمنه كاملا.

 

وأكد أهالى المريض فى بلاغهم الرسمى أن المريض كان معافى وواعيا حتى إتمام نقل الدم له، وبدأت حالته تسوء، حتى دخل فى غيبوبة تامة، وأصبح شبه ميتا، وفشل الأطباء فى إسعافه ومازال فى غيبوبة.

 

وكشف أهالى المريض عن المفاجأة التى تشبه الكارثة حينما زاره ابن خالته ويعمل فنى وأخصائى تحاليل، فقام بقراءة عينة الدم وتبين أنها مخالفة لفصيلة دم المريض، حيث أن كيس الدم فصيلة "A+" ، وفصيلة المريض "O+" وهو ما أدى إلى تدهور الحالة ودخولها فى غيبوبة تامة.

 

وطالب أهل المريض من الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة، والدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى، والدكتور إبراهيم سالم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا بالتدخل العاجل، والتحقيق فى الكارثة الطبية، ومحاسبة المقصرين والمتسببين فى ذلك، والاهتمام الطبى بالمريض لإنقاذ حياته قبل موته بالبطئ.

 

حرر المحضر رقم 12332 إدارى أول طنطا، وأخطر النقيب محمد تعلب رئيس نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعى، اللواء حسام الدين خليفة مدير أمن الغربية، بالواقعة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة