أكرم القصاص - علا الشافعي

أساتذة جامعات: أعمال منير سلطان جمعت بين التنظير والتطبيق

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 05:00 م
أساتذة جامعات: أعمال منير سلطان جمعت بين التنظير والتطبيق الدكتور منير سلطان
كتب سعيد زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الدكتورة حسنة الزهار، أستاذ علم اللغة بكلية البنات، الفكر البلاغى والنقدى عند الدكتور منير سلطان، مستشهدة ببعض مؤلفاته فى هذا المضمار.

وأضافت "الزهار" خلال ملتقى تكريم اسم الدكتور منير سلطان المقام بكلية البنات عين شمس بعنوان "منير سلطان.. الكلمة البلاغة.. البسمة" أن "سلطان" فى كتبه، ومنها كتابه "الفكر النقدى فى التراث" اعتمد أسلوب العالم المعلم، وتناول المصطلحات خارج دائرة التنظير المطلقة منتقلا بها إلى الجانب العلمى التطبيقى.

وأشارت إلى أنه فى تعريفه لمصطلح النقد ينتقل به من التعريف العام بأنه فكر بشرى وتمييز وتقييم إلى التعريف الخاص بالأدب وهو أنه إعطاء النص حقه فى إبراز تفرده وتخصصه، كما أنه حذر من الخلط بين ما يقوم به الكاتب من تنقيح عمله وتحسينه، والنقد الذى هو علم مستقل يقوم به متخصص محايد، لرصد درجة تميزه بشكل موضوعى مستخدما أدوات النقد.

من جانبها قالت الدكتورة عزة أبو النجاة، أستاذ الأدب العربى بكلية البنات: "إن الحديث عن منير سلطان حديث ذو شجون فى جانبه العلمى والإنساني، فإن لم يكن استقر فى أذهاننا سوى منهجه الذى جمع بين التجديد والتأصيل لكفانا، وإن لم يكن استقر عندنا سوى طيبة قلبه ودماثة خلقه لكفانا، وقد عرفته فى العام الأخير عن قرب جعلنى أتمنى أن أعرفه طيلة عمرى".

فيما قال الدكتور محمد عرفة، أستاذ الأدب العربى المساعد، إن منير سلطان نادى بضروة التجديد فى البلاغة العربية، واختار لنفسه منهجه الذى يجمع بين التأصيل والتجديد، تجديد ينبثق من رحم التأصيل لا رحم ثقافات أخرى.

وعرض "عرفة" لجهود منير سلطان التى جمعت بين التأصيل والتجديد من خلال بعض مؤلفاته ومنها كتاب "الفصل الوصل فى القرآن الكريم"، كما عرض الجهود الأخرى التى عنيت بالتجديد وعلى رأسها جهود الدكتور أمين الخولى والدكتور طه حسين وغيرهما، مؤكدا أن التجديد فى البلاغة والأدب، ظهر فى مرحلة مبكرة تعود إلى القرن الثالث الهجرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة