يوماً بعد يوم يتم تداول العديد من قصص الإهمال الطبى على وسائل الإعلام ولكن حالة نجوى قد تبدوا مختلفة لما تسببت به من جرح فى حياة أسرة كانت تعشقها ورجل تركته خلفها يعيش على ذكراها بعد أن تركته بسبب خطأ طبى فى عملية ولادة أصر الطبيب على إخفائه.
عندما ذهبت نجوى للمستشفى لم أكن أتوقع أنها لن تعود.. بهذه الكلمات بداء ريمون ديماس حديثه لكاميرا "فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة وأكمل حديثه"لم تكن هذه هى عملية الولادة الأولى التى تجريها نجوى فقد أنجبنا من قبل جلوريا فى 2011 على يد نفس الطبيب وهو الأمر الذى جعلنا لم نقلق من تكرار الأمر على يديه.وأضاف ريمون :طوال فترة حمل نجوى الثانى كانت حالتها جيدة والتحاليل ممتازة وفى يوم العملية دخلت الساعة 8:30 وخرجت 9:20 ومنذ خروجها وهى تشير إلى صدرها مرددة :"أنا موجوعة موجوعة" والطبيب يداعبها قائلاً :إنتِ بتدلعى يا نوجى بتشورى على صدرك ليه أنا إشتغلت فى بطنك مش صدرك،وهى لا زالت تتألم.
أكمل ريمون أن الطبيب وقت خروجه سألته والدتى: هو الطفل عامل إيه،فأجاب الطفل تمام لكن نجوى هى اللى وقعت قلبنا فى رجلينا فسألته والدتى :ليه؟ فرد :مفيش فيه شريان بس إتقطع ولمناه الحمد لله وهاتبقى كويسة، ومع الوقت بدأ الحاضرون يطمئنون فغادر من غادر وأحضر بعضهم الطعام وأنا جالس أمام العناية المركزة،فجاء الطبيب محاولا أن يجعلنى أذهب للمنزل قائلا:روح غير هدومك عشان لما تصحى تشوفك فايق وكويس،ولكنى رفضت فقال انا عارف إنك بتحبها بس لازم تروح وتيجى تانى أنا كمان ماشى وهابقى أعدى عليها تانى.
قال ريمون بالفعل ذهبت للمنزل غيرت ملابسى وعدت للمستشفى فوجدت الجميع يبكى ولما سألت قالوا:نجوى تعيش إنت،فى يوم الإثنين ذهبت لعمل محضر بسبب الإهمال فى حالة نجوى لأن البنى أدم مش رخيص وكل اللى أنا عايزه هو العقاب لأن الدكتور كان عارف إنها بتنزف وسابها ومشي ،لازم يبقى فيه حساب .
وناشد ريمون وزير الصحة ونقيب الأطباء بسرعة محاسبة المخطئين لأن الطبيب وكل المتواجدين بالمستشفى مشاركين فى ما حدث لنجوى وحرمان أطفالها منها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة