أكد الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن مصر تجاوزت الأرقام بالخطة التى وضعتها عام 2013 للقضاء على فيروس سى بأضعاف ما وضعته لكى يتم الوصول إلى المعدلات العالمية لانتشار فيروس سى فى مصر.
وقال الدكتور جمال عصمت بعد أقل من 10 سنوات فإن مصر تجاوزت جميع الأرقام التى تم وضعها فى الخطة والتى كانت تقوم على 3 محاور رئيسية هى:
أولها: توفير علاج شافى لكل المرضى يحقق الشفاء بنسبة أكبر من 90%.
ثانيها: علاج أكثر من 350 ألف مريض سنويا
ثالثها: منع الإصابات الجديدة والتى كانت تقدر بـ150 ألف حالة والذى تم رصده فى البحث الوحيد الذى أجرى عن هذا الشأن عام 2010.
وأشار إلى أنه منذ بداية تطبيق الخطة منذ 3 سنوات تحققت أهداف أكثر من المتوقع تطبيقه فتم علاج 700 ألف مريض بدلا من 350 ألفا، والأدوية الحالية تصل نسب الشفاء لأكثر من 95% وانتشار العدوى قل بنسبة كبيرة بعد تطبيق سياسة مكافحة العدوى، بالإضافة إلى علاج المرضى فى مقتبل أعمارهم والذين يعتبرون الأساس فى نقل العدوى للآخرين، موضحا أن كل مريض بفيروس سى ينقل العدوى لـ4 أشخاص جدد وبعلاجه يتم منع العدوى لـ4 أشخاص.
وأوضح أن ما نريد تحقيقه فى السنوات القادمة هى اكتشاف المرضى الذين لم يتم تشخيصهم فى السابق عن طريق الفحوصات الدورية، ويتم حاليا خطة لفحص الطلبة الذين سيدخلون الجامعات حديثا، وفحص أقارب مرضى فيروس سى والمرضى الذين يدخلون المستشفيات الحكومية أو الجامعية لاكتشاف الحالات.
وأضاف أنه من ضمن أهداف اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية هو منع التمييز ضد مرضى فيروس سى، وخصوصا فى تعيينهم فى الشركات، والبنوك، وقطاع الأعمال فى مصر، أو سفرهم للخارج بالعمل فى دول الخليج، ونحتاج خطوة للأمام مشيرا إلى ضرورة متابعة المصابين بالتليف الكبدى بعد شفائهم من الفيروس بصورة دورية كل 4 إلى 6 أشهر لاكتشاف حدوث أى مضاعفات جديدة والتغلب عليها مبكرا.
وبالفعل تم البدء فى إجراء مسح على 20 ألف طالب من الطلبة المستجدين مؤكدا أن لدينا 26 جامعة نستهدف اجراء مسح للطلبة لديهم، وفحص المرضى فى المستشفيات وأهالى مرضى فيروس سى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة