عبد الفتاح عبد المنعم

جريمة «التجمع».. التخطيط للإخوان والتنفيذ للدواعش

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 11:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علينا جميعا من الآن، وحتى نهاية العام الحالى، أن نتوقع زيادة جرعة العمليات الإرهابية على أرض مصر المحروسة، والتى تتبناها وتنفذها الآن جماعة الإخوان الإرهابية، بنفس طرق تنظيم الدواعش الإرهابى، وجريمتى قتل خمسة من جنودنا مؤخرا فى سيناء، وقبلها محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، فى التجمع، الأول خير شاهد على أن جماعات العنف والإرهاب ستبدأ فى تنفيذ عمليات إرهابية كبرى يخطط لها تنظيم الإخوان الدولى، وينفذها دواعش مصر الذين يفرون الآن من سوريا والعراق بعد الضربات الأمنية المتتالية التى ينفذها جيشا سوريا والعراق، وهو ما ضيق الخناق على دواعش سوريا والعراق، حيث بدأ أعضاؤها من المصريين العودة لمصر، وتنفيذ عمليات إرهابية فى سيناء، وبقية المحافظات، وهدفهم ضرب الموسم السياحى للعام الثانى على التوالى، بعد ضربه العام الماضى بعد عملية تفجير الطائرة الروسية، والتى تسببت فى اغتيال الموسم السياحى فى العام الماضى، وهو ما يخطط له الإخوان لإعادة نفس سيناريو العام الماضى.
 
والحقيقة، أننى على يقين كامل بأن الإخوان يخططون، وأن المرتزقة من الدواعش الفارين من سوريا والعراق هم الذين ينفذون هذه العمليات، فمن الواضح أن منفذى العمليات يملكون خبرة دولية جديدة فى مجال التفجيرات، وأن هؤلاء المنفذين من تنظيم «العائدون من داعش»، وهى المجموعات التى هربت من جحيم العمليات المسلحة التى يشنها الجيش الشعبى العراقى، الذى نجح فى توجيه أكبر ضربة إلى التنظيم، وتسبب فى سقوط آلاف القتلى والأسرى، ومن نجا من كليهما فر  عائدا إلى بلاده، وكانت مصر ضمن البلاد التى ابتليت بتلك الميليشيات والتنظيمات الإرهابية الفارة من داعش، وهذا ما يفسر نجاح العمليات التى ينفذها الإرهابيون، أعضاء هذا التنظيم الإرهابى القذر، حيث تشير أغلب التقارير الأمنية السريعة التى رفعت إلى القيادات الأمنية والسيادية إلى أن تنظيم «العائدون من داعش» مكون على شكل خلايا عنقودية، لكل خلية قيادة، وهناك قيادة واحدة تقوم بالتنسيق بين تلك الخلايا، وكل خلية لها مهام، فهناك خلية للإعلام، وخلية للمراقبة، وثالثة للتخطيط، ورابعة للتمويل، وخامسة للتنفيذ، والخلية الأخيرة أغلبها من أعضاء تنظيم «العائدون من داعش»، وهو الذى يملك المال والخبرة، وبقية الخلايا تقوم بدور شراء المتفجرات، ومراقبة الهدف، وتحديد مكان وزمن ساعة الصفر لتنفيذ العملية، وحتى الآن فإنه تتم الاستعانة بشباب جماعة الإخوان المضللين، وللأسف أغلبهم من أصحاب الشهادات العليا، مثل خريج الحقوق والهندسة والطب، وأغلبهم يمارسون عملهم بشكل طبيعى، فبعد تنفيذ العمليات يعودون لأعمالهم كنوع من التقية والتخفى، وهو ما حدث فى العملية الفاشلة والتى استهدفت مساعد النائب العام، حيث خطط لها الإخوان ونفذها دواعش الجماعة، وهدفهم كسر مصر وهز أمنها واستقرارها، وهو ما سيفسر تزايد العمليات الإرهابية، والتى ستفشل فى تحقيق أهدافها إن شاء الله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة