ابن الدولة يكتب: الإخوان وراء الإرهاب.. الجماعة المستفيد الأول من التفجيرات.. تتوعد الشعب المصرى بالفوضى والعنف.. ويخططون لمواجهات مع الأجهزة الأمنية

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الإخوان وراء الإرهاب.. الجماعة المستفيد الأول من التفجيرات.. تتوعد الشعب المصرى بالفوضى والعنف.. ويخططون لمواجهات مع الأجهزة الأمنية ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بجاحة ووقاحة وكذب وتزييف وتزوير للحقائق، وقف القيادى الإخوانى فى ماليزيا يخطب فى الناس خلال أحد المؤتمرات عن نبذ العنف، أرجوك لا تضحك، أعلم أنها نكتة «قال الإخوان الإرهابيون بينبذوا العنف قال».. المهم هذا المدعو منير إبراهيم أحد القيادات الكبرى فى الجماعة الإرهابية، وقف يعظ الناس كما الشيطان، ويخبرهم بأن الإخوان جماعة سلمية لا تدعو للعنف، ولا تشجع على الإرهاب، قال تلك الكلمات بكل بجاحة، بينما كانت واحدة من الخلايا المنبثقة عن الجماعة تعلن رسميًا مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة للنائب العام المساعد بسيارة مفخخة فى التجمع الأول، كان إبراهيم منير يتحدث عن نبذ العنف بينما جميع قنوات الإخوان المحرضة من تركيا تهدد ضباط الشرطة والقضاة، وتتوعد الشعب المصرى بالفوضى والعنف، ليكشف لنا ذلك وجهًا آخر قبيحًا من وجوه الجماعة التى تتنفس كذبًا، وتظهر للرأى العام العالمى غير ما تبطنه.. تاريخ الإخوان فى صناعة العنف والإرهاب أوضح مما يكذبه إبراهيم منير، لكن الأزمة فى البجاحة التى تدفع رجلًا مثل هذا لقول الكذب عن سلمية الإخوان ونبذهم العنف.. إبراهيم منير ما هو إلى أفّاق كبير، ينتمى إلى قائمة المزورين والكذبة فى الجماعة التى مازالت تتوعد المصريين بالعنف والحرق، انتقامًا من الشعب المصرى الذى أزاح مرسى من السلطة، وحطم آمال الجماعة فى الاستحواذ على مصر واحتكارها وإهدائها إلى مشروع الفوضى المخطط له فى الشرق الأوسط.

 

القيادات الإخوانية التى تظهر فى قنوات قطر وتركيا تحرّض مباشرة أو بشكل غير مباشر على الإرهاب، وبعضها يبدى تأييدًا مستترًا أو ظاهرًا لعمليات التنظيمات الإرهابية. الأمر الظاهر أن قيادات الإخوان وحلفاءهم فى قنوات تركيا وقطر يظهرون فى حالة من اليأس، بعد الفشل المتكرر لعملياتهم، ويخفون الشعور بالفشل وخيبة الأمل بتصريحات وتهديدات، لكنهم يفشلون فى الظهور متماسكين، ولا يتوقفون عن الكذب، تارة يقولون إنهم ضد العنف، ومع أول عملية إرهابية يعلنون الشماتة والفرحة أو يعلنون مسؤوليتهم عن الحادث.

 

ولو تأملنا تصريحات الإرهابيين الإخوان الصادرة عن قيادات الجماعة عبر مواقعهم وفضائياتهم، سنجد أن التهديدات مازالت مستمرة، وسنكتشف أن «الإرهابية» وباقى زملائها يسعون للتوصل إلى أى صيغة يفلتون بها من السقوط فى أعين قواعدهم الذين أصبحوا يرون قيادات الإخوان فشلة فى السياسة، كما هم فشلة فى الدين، كما هم فشلة فى الإرهاب حتى. جماعة الإخوان الإرهابية تبدو المستفيد الأول من التفجيرات والإرهاب، بعد أن فشلوا فى تفجير أبراج وأكشاك الكهرباء.. يمولون أو يخططون لمواجهات مع الأجهزة التى تطاردهم. وقد كشف جهاز الأمن الوطنى بمساعدة النائب العام والنيابة العامة العديد من الشبكات الإرهابية خلال الفترة الماضية، وربما لهذا كانت محاولة تفجير موكب المستشار زكريا  عبدالعزيز، النائب العام المساعد، نوعًا من الانتقام من الأجهزة الأمنية والقضائية التى تكشف فشل الإخوان، وفشل مخططاتهم، ولا ننسى تصريحات لقيادات الإخوان، منهم البلتاجى، كانوا يؤكدون علاقتهم بما يجرى فى سيناء.. لقد تم القبض خلال الفترات الماضية على أعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية ضالعين فى التفجيرات، وشركاء مع تنظيم «داعش» فى ليبيا والعراق وسوريا، وكلها دلائل لا تقبل الشك على أن الإخوان هم الفاعل الأصلى لكل هذه الجرائم الإرهابية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مش الشعب

وجعتوا دماغنا الأخوان راحوا الأخوان جم اربع سنين البلد مرهونالهم والشعب بيتعذب بإسمهم هو مين بيحاكم المخطئين منهم ومين المسؤل عن تأخير أحكامهم العدل اذا اطبق البلد حاتروق واهم شروط العدل محكمه عادله ناجزه ناجزه لأن التأخير فيه ظلم ودا مش بإيد الشعب وتتبع المؤامرات واحباطها قبل ماتتعمل مش تخصص الشعب والتعامل مع الدول الي بتدعم خراب مصر مش قرار الشعب والتعامل مع الافكار المظلمه ووضع خطط للتعامل معها مش الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد

هل لعنت علي الاخوان انصارهم اولادهم المجرمين الخونة اليوم

نعم منهم لله كلاب المرشد

عدد الردود 0

بواسطة:

العمدة

إلى التعليق رقم 1

لقد أصبت كبد الحقيقة، فهناك تأخير رهيب في إنجاز المحاكمات والرد على قطر وتركيا، ولاتزال جماعة الاخوان الارهابية يعملون في مفاصل الدولة....إلخ والدولة لا تتحرك بسرعة للتصدي لهؤلاء، تحركي يا حكومة قبل فوات الأوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة