كمال حبيب: تيار داخل الإخوان يمارس العنف الفردى ويحرض على الفوضى

السبت، 29 أكتوبر 2016 01:30 ص
كمال حبيب: تيار داخل الإخوان يمارس العنف الفردى ويحرض على الفوضى كمال حبيب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك تيارا داخل الإخوان يمارس العنف الفردي ويحرض عليه ويتبناه ، متابعا :"لقد كان لنا استنتاجات حول هذه المسألة بناء على قرائتنا وخبرتنا لما جرى فى رابعة وانفتاح تيارات من شباب الإخوان علي تيار حازمون  والتيارات السلفية الجهادية، بيد أن ظهور مجدي شلش على إحدى قنوات الإخوان أكد أن هذه الاستنتاجات صحيحة ، وأن تيار اللجنة الإدارية العليا التي كان يقودها محمد كمال قد حسم خيار العنف لدى المجموعة التي اتبعته وآمنت بأفكاره".

 وأشار حبيب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى ظهور صفحة باسم هيئة علماء الثورة، وهم بالأساس قسم الدعوة والتربية في الجماعة وهم إخوان بالأساس، تدعو للعنف الفردى ضد الدولة وممثليها من الإعلاميين والقضاة ومنتسبى الجيش والشرطة، مشددا على أن ذلك يؤكد اتجاه الجماعة نحو العنف.

وأوضح أن الإخوان يستندون إلى نفس الاجتهادات الفكرية لمجموعة الجهاد قبل عام 1981 وبعده، وهذه المجموعة مثل فقهها وخياراتها الفكرية، تمثل العمود الفقرى للسلفية الجهادية التى عبرت عنها القاعدة وينتسب إليها داعش باعتبار انتمائه في العموم لذلك الفكر، لافتا إلى أن المجموعة التى تتبنى ذلك التفكير تنتقل من الفكر الإخواني على المستوي الفكرى والحركي إلى الفكر الجهادي والسلفى الجهادى، خاصة أن الحديث عن حراك ثورى عام سيحسم الصراع مع الأنظمة عبر تلك الوسائل ليس حقيقيا، على الأقل بالنسبة للقوة السياسية والعددية التي يمثلها ذلك التيار فى الإخوان.

وأكد حبيب أن العلماء والمشايخ الذين يعبرون عن تلك الأفكار ليسوا هم من أثر على الشباب وإنما تأثروا بخيارات عملية وسياسية أولا ثم جاءت الفتاوى  لتمنحهم الشرعية، لكنهم يتحركون وفق قناعاتهم السياسية والحركية وليس بتوجيه المشايخ والمفتين.

وتابع الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن "نداء الكنانة"  الذي وقع عليه أكثر من مئة عالم من الإخوان في العالم الإسلامي هو الذي يستحق التوقف باعتباره تحولا في طريقة تفكير الإخوان من التيار الإصلاحي إلي التيار الجهادى والسلفى الجهادى المواجه، مضيفا :"لكنه لا يمكننا أيضا القول أن هذا البيان هو من حرك هؤلاء الشباب نحو العنف وإنما حركتهم مواقف سياسية وحركية أولا،  وفى كل الأحوال يواجه الإخوان أزمة هائلة علي مستوى تداعيات اتجاه قطاع أوسع من الشباب المدعوم بتلك الفتاوى من الإخوان  إلى العنف الفوضوى والعشوائى الفردى وربما العنف الجماعى المنظم".







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

السؤال

لماذا هؤلاء يريدون النزول او التظاهر اذا كان لدينا رئيس منتخب بشفافية و مجلس نواب عن الشعب منتخب بشفافية بشهادة المراقبين الدوليين و تم تحقيق ارادة الشعب في الاختيار و اذا كان الرئيس يعمل ليل نهار من اجل الشعب المصري بعمل مشاريع من اجل التشغيل و من اجل مضاعفة الناتج القومي من اجل منع الاستيراد و زيادة الصادرات الجواب هو هؤلاءيرتزقون و يتعيشون على النصب على الغلابة مع انهم هم السبب الوحيد في الفقر يريدون تجويع الشعب المصري اكثر و اكثر و تجنيد الفقراء في التخريب لكي يستمر هؤلاء الخونة في الاستمتاع بالحريم و الفلوس و اللحم و الوجاهة حتى لو على حساب الشعب الطيب مستغلين النصب و الكذب و الفهلوة

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

يا شباب الاخوان \ارجعوا الى حياتكم الطبيعية المسلوبة وتعايشوا فى مجتمعنا الامن تسلموا

لماذا تسلموا انفسكم لمن لا يؤتمن عليها--ارجعوا الى مصر التى احتضنتكم -واعلموا ان شعب مصر -ولسوء حظ قادتكم-يحب رئيسه المتواضع عف اللسان-واعلموا ان من ينزل منكم 11\11 لن يرجع الى بيته-الشعب لن يتركه يعبث بامنه-انضموا انتم للشعب-انقذوا انفسكم!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حر

الحل فى القضاء العسكرى

اطالب بتحويل كل قضايا الارهاب للقضاء العسكرى العادل الناجز .اما ان يتم محاكمه كل من يقبض عليه فى الجرائم الارهابيه الى القضاء المدنى وتستغرق المحاكمات سنين وسنين حتى يكون القاضى قد خرج على المعاش وهو ينظر قضيه واحده. اين البرلمان .لماذا لا يتم تعديل قوانين المحاكمات بحيث لا تستغرق القضيه الواحده على اكثر تقدير 6 اشهر . اننى اكاد اجن فمثلا الارهابى حباره اعترف بقتل الجنود المصريين الابطال ورغم ذلك يتم قبول نقضه واعاده القضيه للقضاء مره ثانيه وموت يا حمار . يا اجهزه الدوله التكاسل والتراخى فى تعديل القوانين يضيع جهد رجال الشرطه الابطال فى ملاحقه المجرمين الارهابيين . افيقوا قبل خراب البلد .فالمصرى لا يستقيم ويعتدل الا بالقوه والقانون الغليظ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة