وبعد إعلان نتائج الآنتخابات فى نيويورك، قالت وزيرة شئون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، البارونة آنيلأى فى بيان لها "يسرنى جدا إعادة انتخاب المملكة المتحدة لتخدم ثلاث سنوات أخرى فى مجلس حقوق الإنسان. لقد دأبت المملكة المتحدة على الدفاع عن الجهود الحيوية التى يبذلها المجلس منذ تأسيسه، ويشرفنا أن نستمر فى خدمته كدولة عضو فيه."


وأضافت "تعمل المملكة المتحدة بلا كلل لحماية المستضعفين من التمييز ضدهم، ومناصرة قضايا دولية من بينها إنهاء العبودية المعاصرة والعنف ضد النساء وألفتيات، إلى جانب الترويج لحرية الدين أو المعتقد للجميع."

وتابعت"سنواصل استغلال صوتنا للمساعدة فى تقوية المجلس حقوق الإنسان، ومساعدة الدول لتحسين سجلها بمجال حقوق الإنسان، ومحاسبة الدول التى ترتكب انتهاكات خطيرة وممنهجة ضد مواطنيها مثلما فعلنا مؤخرا فى قيادة الجهود لإصدار قرار شديد اللهجة فى جلسة خاصة للمجلس بحثت الوضع المروع فى حلب."


ووجهت الوزيرة الشكر إلى كل الدول التى أيدت ترشيح بريطانيا، معربة عن تطلعها للعمل عن قرب مع المجلس ومكتب المفوض السامى لحقوق الإنسان والمجتمع المدني.