حتى لا تتكرر كارثة غرق الإسكندرية للعام الثانى... by youm7
حالة من الخوف والترقب تنتاب الجميع بمحافظة الإسكندرية بعد وقوع سيول وأمطار كثيفة على محافظات شرم الشيخ والغردقة وقنا والصعيد فى الأيام الماضية وحدوث حالات غرق وصعق، وتكرار المشهد المأساوى التى تعرضت له محافظة الإسكندرية العام الماضى، ساعات قليلة وتجتاح النوه محافظة الإسكندرية لتختبر من قام بعمله على أكمل وجه والمقصر ولكن سيكون الضحية هو المواطن السكندرى البسيط.
رصد "اليوم السابع" فى جولة بعدد من الأحياء الشعبية بعروس البحر المتوسط لمعرفة استعداد شوارعها للنوة القادمة واهتمام الأحياء والمسئوليين بها أم لا ؟..وكانت الإجابة صادمة بوجود تقصير فى بعض المناطق بحى المنتزه، مثل منطقة الحرمين التى تغرق طوال العام فى الصرف الصحى.
أحياء المنتزه الشعبية مهددة بالغرق
يعتبر حى المنتزه خاصة بالمناطق الشعبية الموجودة فى الشوارع الداخلية من أكثر الشوارع المهددة بالغرق وارتفاع منسوب المياه فيها لعدم كفاءه شبكات الصرف الصحى بها وضيق مساحة الشوارع التى تصعب من دخول عربات شفط المياه التى تقوم بها الشركة المختصة بكسح المياه لعبور المارة.
ومن ضمن المناطق المهددة بالغرق هو حى الحرمين والعماروة وشارع النبوى المهندس الذى يشهد مشروع تطوير الصرف الصحى منذ سنوات ولم ينتهى بعد حتى الآن، والمندرة قبلى بجوار السوق، بالإضافة إلى المناطق الشعبية بالمعمورة وأبى قير.
الأهالى يؤكدون عدم الاهتمام ببالوعات المناطق الشعبية
ويقول أحمد عيسى، أحد الأهالى بحى الحرمين، أنهم يعانون من أزمة الصرف الصحى منذ سنوات طويلة حتى جاءت كارثة الغرق العام الماضى واجتاحت المياه جميع المنازل وارتفع منسوبها ووقعت كارثة بالمنطقة بأكملها بسبب عدم تنظيف البلوعات والشنايش وعدم استعدادات المحافظة للأمطار.
وأضاف، إن "العام الحالى لم تهتم المحافظة بالمناطق الشعبية، واكتفوا بصيانة البلوعات على الطريق الرئيسى، مثل كوبرى المندرة الذى شهد غرق وكارثة صعق "موان" العام الماضى لانخفاض منسوب الأرض وارتفاع مستوى المياه فى الأمطار الأخيرة".
وأشار إلى أن منطقة الحرمين تعانى من عدم وجود صرف صحى وانسداد طوال العام وطفح للمياه يتم حلها لمدة أسبوعين وتعود مرة آخرى من جديد، لافتًا إلى أن الأهالى قدموا استغاثات عديدة للحى والصرف الصحى ولكن دون جدوى.
بينما قال محمود شهدى، أحد أهالى شارع النبوى المهندس، إن الشارع يقام فيه حاليًا مشروع الصرف الصحى ولم ينتهوا منه حتى الآن وجارى العمل به بعد أن قال أحد المسئولين بالشركة للأهالى إنه سوف يتم الانتهاء منه قبل بداية فصل الشتاء حتى لا تتكرر المأساه مرة آخرى.
وأضاف أن الشارع يوجد به عدد كبير من البلوعات بدون أغطية وملقى عليها مجموعة أخشاب حتى لا يقع فيها الاطفال، قائلا" كلها أيام وإسكندرية هتغرق تانى وأحنا الضحية وخايفين نغرق زى السنة اللى فاتت".
غرب الإسكندرية مأساة لم ينظر إليها المسئولين
ولم يختلف الحال بغرب الإسكندرية، وخاصة بالقرى التى تقع خارج بوابات الإسكندرية الحدودية مع محافظة البحيرة مثل قرية أبو مسعود والجزائر وخالد بن الوليد التابعين لقرى بنجر السكر، فهى لم تشهد أية تطوير عن العام الماضى ولم يتم تنظيف الشنايش بهذه القرى واعتماد الأهالى على الجهود الذاتية فى محاولة لإنشاء ممارات أرضية، حتى تسير فيها المياه بعد نزولها إلى الأماكن المنخفضة لكى لا تغرق المنازل .
ويقوم أحمد همام أحد الأهالى، بقرية أبو مسعود غرب الإسكندرية، إن القرية بأكملها لا يوجد بها صرف صحى ولم يهتم المسئولين بها استعدادًا لفصل الشتاء وتعتبر من المناطق المهددة بالغرق بالمحافظة.
وأضاف إن أزمة الغرق العام الماضى أثرت على المحاصيل الزراعية، وأدت إلى انقطاع المياه والكهرباء أيام طويلة دون أن يشعر المسئولين بهم، مؤكدًا أن الجميع لن يهتم بهذه القرى إلا فى حالة وقوع كارثة وحالات وفاة حتى يستيقظ الجميع ويهتم بالفقراء.
أحياء العجمى المهددة بالغرق
وحى العجمى من المناطق المهددة بالغرق، وخاصة بمساكن الصينية بالهانوقبل التى تشهد عدم صيانة شبكات الصرف الصحى منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى طفح المياه إلى المنازل والمناطق المجاورة.
كما تهدد الأمطار منطقة نجع العرب، التى شهدت كارثة العام الماضى وغرق المنازل بالإضافة إلى منطقة أم زغيو والورديان ومنطقة جبل الدخيلة.
يأتى ذلك فيما تشن محافظة الاسكندرية حاليًا، حملات مكثفة لتطهير الطابق والشنايش والبالوعات، استعدادًا للشتاء، حرصًا على عدم تكرار واقعة الغرق التى تعرضت لها الإسكندرية، حيث تجرى أعمال التطهير والتسليك على قدم ساق بجميع أحياء الإسكندرية بالتنسيق مع شركة الصرف الصحى.
وكان اللواء أحمد أبو طالب رئيس حى منتزه أول قد أكد أنه تم تطهير جميع الشنايش بنطاق الحى وفتح مصبات الأمطار وتركيب طلمبات جديدة بنفق 45 ومحمد نجيب ونفق سيد بشر، وجارى العمل مع شركة الصرف الصحى على إصلاح جميع عربات الصرف لشفط المياه من أماكن تجمع الأمطار.
أما فيما يخص حى الجمرك فأشار فرج شعبان رئيس الحى إلى أن أعمال تجريف الأتربة مستمرة كما تم تطهير الشنايش لمنع تراكم الأمطار.
وفيما يخص حى العامرية أول وثان، أفاد أحمد عثمان رئيس الحى بأنه تم عمل مناورة بمنطقة عبد القادر قبلى ومنطقة أسفل نفق السكة الحديد، حيث تعتبر من أكثر المناطق تعرض للغرق خلال موسم النوات، كما تم عمل مناورة أخرى بسوق البحرية وتطهير الشنايش به، أما عن حى العامرية ثان فقال إن الحى على استعداد لمواجهة أى نوه فقد تم تجهيز 3 عربات شفط وطلمبة كبيرة و3 طلمبات صغيرة كما تم عمل مناورة أمام استاد برج العرب.
أحد البلوعات المفتوحة بالمندرة
بلوعه مفتوحة بالإسكندرية
أحد البلوعات بدون غطاء
بلوعة صرف صحى بدون غطاء
تراكم المياه بالحرمين
تراكم المياه
تراكم المياه فى الشوارع
مياه الصرف فى الشوارع
مياه متراكمة
شوارع الحرمين وأزمة الصرف الصحى
شوارع مهددة بالغرق فى الشتاء القادم
شوارع مهددة بالغرق
تراكم المياه فى الشوارع
شوارع مهددة بالغرق
شوارع المندرة مهددة بالغرق
تراكم مياه الصرف بالشوارع
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم احمد متولي
البنية التحتية
بالله عليكم لا تذكرونا بتلك المناطق البالية وتعلوا لنحلق فوق العاصمة الادارية والمشاريع القومية