الصحافة الإيرانية: ضحايا قارئ القرآن مغتصب الأطفال يطالبون بسرعة التحقيق.. مرجع دين إيرانى: دعايا الانتخابات الأمريكية هراء ومرشحيها شخصين سخيفين.. تنسيق إيرانى روسى سورى لاستعادة حلب

اهتمت الصحافة الصادرة الإيرانية اليوم، السبت، على المباحثات الثلاثية التى استضافتها روسيا أمس الجمعة، بين إيران وروسيا، والتى أكدت فيها على تقديم المساعدات لدمشق ومحاربة الإرهاب والتنسيق والتشاور فيما بينهم لتحرير حلب الشرقية.

آرمان: 

لا تزال فضيحة تورط أشهر قارئ فى إيران بالاغتصاب والتحرش بالأطفال تخيم على المشهد وتتصدر الصحافة الإيرانية، وذكرت صحيفة آرمان الإصلاحية أن الضحايا قاموا بإرسال خطاب لرئيس السلطة القضائية آية الله آملى لاريجانى أكدوا فيه على ملاحقة القارئ قضائيا والتحقيق العاجل.

ويتهم سعيد طوسى الذى يبلغ من العمر 46 ويعتبر مقرب من المرشد الأعلى على خامنئى بقضايا فضائح جنسية، ويواجه دعاوى تتهمه بالاعتداء الجنسى على طلابه السنوات الماضية.

وتنصلت 3 أسر من الضحايا مما نشرته وسائل الإعلام المناهضة للنظام الإيرانى، والتى نقلت تفاصيل تلك الوقائع على لسان بعض الضحايا.

يذكر أن 3 رجال اتهموا سعيد طوسى بالتحرش الجنسى والاغتصاب، عندما كانوا فى سن الـ 12 عاما، وبلغ عدد الأشخاص الذين تحدثوا عن الاعتداءات الجنسية حتى الآن 19 شخصا، وقال أحدهم إن طوسى اعتدى عليه عندما كان في الطائرة فى طريقه إلى مسابقة قرآنية، موضحا: لقد تلمس جسدى فى الطائرة، وتحرش بى، وعندما كنا فى الفندق كان من المقرر حجز غرفتين، بينما قام بحجز غرفة واحدة متعمدا ذلك.

و اعتبر سعيد طوسى الدعاوى كاذبة، وتهدف إلى تشويه صورته وصورة المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى.

ووضع ملف المقرئ المتحرش بالأطفال فى إيران السلطة القضائية فى موقف حرج، إذاء تجاهلهم للدعاوى المقدمه ضده، ومحاولاتهم إغلاق الملف، بعد تهديد عائلات الضحايا بأنه سيتم معاقبتهم بسبب نشرهم لتفاصيل الملف فى مواقع مناهضة لإيران.

 

أفتاب: 

وصف خطيب جمعة طهران آية الله امامى كاشانى، الحملات الدعائية لمرشحى الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأنها مجرد هراء وتتمحور حول القتل والجريمة.

وحول حملات الدعايا الانتخابية لمرشحى الرئاسة الأمريكية، وصف كاشانى المرشحين (هيلارى كلينتون ودونالد ترامب) بأنهم شخصين سخيفين، قائلا" اليوم نرى إن هذين الشخصين السخيفين الذين أطلقوا عليهما تسمية مرشحى الانتخابات الرئاسية، جميع شعاراتهم تتركز على أعمال القتل والجريمة.

وقال المرجع الإيرانى، بدلا من توضيح برامجهما للشعب الأمريكى فإنهم يطلقون الشعارات ضد الشعوب المضطهدة، وتابع "إذا استعاد الشعب الأمريكى هويته فأن أى شخص لن يصوت لهذين المرشحين".

 

اعتماد: 

قال المحلل السياسى الإيرانى داوود هرميداس باوند تعليقا على جولة المحادثات الثلاثية أمس التى استضافتها موسكو حضرها وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ونظيريه السورى وليد المعلم والإيرانى محمد جواد ظريف، أن نجاح عمليات استعادة حلب الشرقية سيزيد من وزن حلفاء الأسد على طاولة المفاوضات.

وأضاف باوند فى مقال بصحيفة اعتماد الإصلاحية، أن التراشق اللفظى والتهديدات بين الاتحاد الأوروبى وأمريكا لسوريا وروسيا، أدت إلى تغيير أساسى من الجانب الروسى السورى فى حلب الشرقية.

ورأى أن قضية سوريا اليوم أصبحت فى حلب، فبعد فشل الاتفاق بين أمريكا وروسيا لإقرار الهدنة ووقف إطلاق النار، يبدو أن دمشق بدعم من موسكو عزمت على استعادة حلب الشرقية.

وقال الكاتب إن الوضع المتأزم فى سوريا جعل حلفاء الأسد روسيا وإيران يقومان بتنسيق أكبر فيما بينهم، معتبرا أن مسألة تحرير الرقة فى المستقبل ستجعل المشهد الميدانى يواجه مزيد من التعقيد.

يذكر أن روسيا استضافت محادثات ثلاثية جمعت بين سوريا وإيران أمس الجمعة بهدف تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب.