أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تتهم مجلس حقوق الإنسان الدولى بـ"الانحياز".. علماء آثار يشككون بمصداقية بردية زعمت إسرائيل أنها تثبت أحقيتها بالقدس.. عباس ناقش مع قادة حماس بقطر فرص "المصالحة"

السبت، 29 أكتوبر 2016 11:58 ص
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تتهم مجلس حقوق الإنسان الدولى بـ"الانحياز".. علماء آثار يشككون بمصداقية بردية زعمت إسرائيل أنها تثبت أحقيتها بالقدس.. عباس ناقش مع قادة حماس بقطر فرص "المصالحة" سفير إسرائيل لدى الامم المتحدة دانى دانون والرئيس الفلسطينى محمود عباس
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم السبت، عدة موضوعات من بينها اتهام إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان الدولى بـ"الانحياز"، وتشكيك علماء آثار بمصداقية بردية زعمت إسرائيل أنها تثبت أحقيتها بالقدس، بجانب تفاصيل لقاء عباس مع قادة حماس فى قطر.

الإذاعة العامة الإسرائيلية

إسرائيل تتهم مجلس حقوق الإنسان الدولى بـ"الانحياز"

 

بعد ساعات قليلة من انتخاب مصر وانضمامها لعضوية مجلس حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، لمدة 3 سنوات مع العراق والسعودية وتونس، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة دانى دانون، إن الموفد الأممى الخاص لشئون حقوق الإنسان مايكل لينك، يرأس هيئة "منحازة" وأحادية الجانب، مضيفا أن إسرائيل لا تعترف بصلاحيتها.

 

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن موقف دانون جاء ردا على انتقاد مايكل لينك لتعامل الحكومة الإسرائيلية مع منظمات حقوق الإنسان فى أعقاب خطاب المدير العام لمنظمة "بتسيلم" اليسارية الإسرائيلية، أمام مجلس الأمن الدولى قبل نحو أسبوعين.

 

وأوضح المسئول الأممى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول نزع الشرعية عن هذه المنظمات الحقوقية.

 

وكانت قد انضمت 14 دولة إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان، تبدأ فى الأول من يناير 2017 ولمدة ثلاث سنوات، بعد تصويت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا، لشغل المقاعد الأربعة المخصصة للدول الأفريقية.

 

وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية إلغاء عضوية روسيا فى مجلس حقوق الإنسان الدولى بسبب الخروقات التى ارتكبها الجيش الروسى فى الحرب الدائرة فى سوريا، حيث ستحل المجر محل روسيا فى المجلس.

 

وكانت منظمات حقوقية قد دعت إلى إلغاء عضوية كل من روسيا والمملكة العربية السعودية فى المجلس غير أنه تمت المصادقة على عضوية الأخيرة.

 

وحصلت مصر على 173 صوتا، وتونس حصلت على 189 صوتا، جنوب أفريقيا 178 صوتا، رواندا 176صوتا ، وفى مجموعة الدول الآسيوية والمطلة على المحيط الهادئ، حصلت الصين على 180صوتا، اليابان 177، العراق 173، السعودية 152، وتصدرت كوبا مجموعة الدول اللاتينية ومنطقة الكاريبى بحصولها على 160 صوتا كما انضمت الولايات المتحدة إلى العضوية الجديدة لمجلس حقوق الإنسان، بعد حصولها على 175 صوتا.

 

هاآرتس

بعد مزاعم امتلاك بردية تثبت أحقية إسرائيل بالقدس..آثريون إسرائليون: محل شك

 

1

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن علماء آثار إسرائيليين شككوا بصحة وثيقة البردى القديمة التى تم كشف النقاب عنها يوم الخميس الماضى، وقد كتبت عليها كلمة "القدس"، لأول مرة باللغة العبرية.

 

كانت وحدة منع سرقة الآثار فى هيئة الآثار الإسرائيلية قد استعادت بهذه الوثيقة قبل 4 سنوات، خلال حملة لمطاردة لصوص الآثار فى صحراء الضفة الغربية، وتم عرض الوثيقة خلال مؤتمر صحفى قال خلاله الباحثون، البروفيسور شموئيل احيتوف من الجامعة العبرية، والدكتور ايتان كلاين، وامير جانون من هيئة الآثار، بأن هذه الوثيقة تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، وحسب تقديرهم فإنها شهادة تصدير لنوع من النبيذ تم إرساله من قبل الملك، من بلدة اسمها "نعراتا"، فى غور الأردن، شمال اريحا، وهذه هى المرة الأولى التى ظهر فيها اسم القدس على شهادة "أصلية" بالعبرية.

 

وحسب هؤلاء الباحثين فأن هذه الوثيقة هى شهادة تصدير مؤقتة تم إرفاقها بالنبيذ، لكن الشهادة والبضاعة لم تصل إلى هدفها، وإنما تم سرقتها فى الطريق، وتدحرجت الشهادة إلى مغارة فى الضفة.

 

وحسب كلاين فأنه "لو وصلت الشهادة إلى القدس لما بقيت متماسكة بسبب المناخ الرطب فى المدينة، ولذلك يمكن التكهن بأن البردى بقيت فى منطقة صحراء الضفة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مصدر البردى ليس مؤكدا، وتم العثور عليها كما يبدو من قبل لصوص للآثار داخل مغارة فى منطقة وادى الحيات.

 

وفى العادة يحذر علماء الآثار من نشر مقتنيات أثرية لم يتم العثور عليها خلال أعمال تنقيب منظمة، لكن الباحثين اقتنعوا هذه المرة بأن المقصود وثيقة صحيحة، بناء على فحصين، وهو تأريخ الوثيقة بطريقة الكربون المشع (كربون 14) والذى أظهر بأن تاريخ الوثيقة يعود إلى ما قبل 2800-2500 سنة، وفحص النقوش (الخط) الذى أظهر بأن الحروف تبدو حقيقية وملائمة للخط العبرى القديم فى القرن السابع قبل الميلاد.

 

واستغل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عرض هذه الوثيقة للتعقيب على قرار اليونسكو ضد إسرائيل، وقال: "تم اليوم تفنيد هذا التشويه بواسطة شهادة أخرى نشرتها سلطة الآثار لدينا، هذه شهادة تصدير كتبت باللغة العبرية القديمة، وهذه هى الكلمة الحاسمة، يمكنكم رؤية ذلك بالعبرية. مكتوب "يروشلما".. هذه رسالة من الماضى إلى اليونسكو. هذا يشرح ارتباطنا بالقدس ومركزية القدس.. ليس بالعربية، ليس بالآرامية ولا باليونانية ولا اللاتينية، بل بالعبرية".

 

لكن البروفيسور أهران مائير من جامعة بار ايلان، شكك خلال مؤتمر "تجديدات فى آثار القدس" الذى عقد الخميس، بصحة هذه الشهادة، وهاجم سلطة الآثار لقرارها نشر الوثيقة رغم أنه كان من المعروف مسبقا بأنها محل خلاف".

 

وشكك البروفيسور مائير بظروف عثور رجال سلطة الآثار على ورقة البردى، وقال: "أنا أصدقكم، لكن لن يصدقكم الجميع، كيف نعرف بأن هذه ليست تزويرا هدفه التسويق فى سوق الآثار، وكيف سنعرف بأنها ليست تزويرا بدقة عالية تم "التضحية" بها، وكانت معدة "لتمهيد الطريق" لمزيد من أوراق البردى "التى ستظهر" فى المستقبل فى سوق الآثار؟".

 

وأضاف بظروف: "حسب رأيى فإن التأريخ للوثيقة حسب الكربون المشع – 14، هو أمر جميل، لكنه لا يكفى بتاتا. فنحن نعرف عن سوابق تم فيها تزييف كتابات على "وسائط" قديمة. ربما تكون ورقة البردى قديمة. لكن حسب رأيى، تبرز هنا الحاجة إلى إجراء فحص آخر، خاصة إذا كانت سلطة حكومية تنشر ذلك وتمنحه "الشرعية". لماذا ننتظر النقاشات ومن ثم نجرى فحوص أخرى. كان من المناسب إجراء الفحص مسبقا".

 

وحسب أقواله، فان "هذه الشهادة ستبقى فى محل شك، ويجب الحذر من استخلاص النتائج منها بشأن التفسير التاريخى والتحفظ من احتفال وسائل الإعلام، وسلطة الآثار وخاصة السياسيين".

 

كما شكك عالم الآثار البروفيسور كريستوفر رولستون، من جامعة جورج واشنطن، بهذه الوثيقة، وكتب على مدونته أنه يعتقد بأن هذه الوثيقة مزورة.

 

وأضاف رولستون "حقيقة إجراء فحص بالكربون المشع للوثيقة لا تقول شيئا يثبت أن النص المكتوب عليها قديم". وقال إنه من السهل شراء أوراق بردى قديمة على الشبكة، ومن الشائع قيام المزورين بعمل ذلك. النقاد يشيرون إلى اكتشاف عدة مخطوطات قديمة، فى السنوات الأخيرة، لدى جامعى الآثار، والتى تبين بأنه تم تزويرها من قبل فنان.

 

فيما قال أمير جورن، من سلطة الآثار: "لقد عملنا بكل الطرق الممكنة لفحص البردى، استخدمنا الطرق التى استخدمت لفحص مخطوطات البحر الميت. قدمنا كل ما نعرف. إذا كانت لدى أى طرف آخر أى طريقة أخرى فأنه مدعو لعمل ذلك. نحن كدولة نرى لزاما علينا وضع اليد على هذا الشىء وأنا متأكد من صحته".

 

عباس ناقش مع قادة حماس بقطر فرص "المصالحة" بعد زيارة سريعة لتركيا

 

2
 

 

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن التقى مساء الخميس الماضى، فى العاصمة القطرية الدوحة، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، ونائبه إسماعيل هنية، وذلك لأول مرة منذ عامين.

 

وقالت الصحيفة العبرية إن اللقاء تم فى إطار الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطينى الذى أدى إلى التمزق بين قطاع غزة والضفة الغربية، وإجراء مصالحة بين فتح وحماس، مشيرة إلى أن اللقاء عقد بحضور وزير الخارجية القطرى.

 

وكان قد وصل عباس إلى الدوحة بعد زيارة قصيرة إلى تركيا، التقى خلالها بأردوغان، كما التقى فى قطر مع الأمير تميم بن حمد ومع مشعل وهنية.

 

وكانت قد قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عباس طرح خلال اللقاء الحاجة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية والإعداد للانتخابات العامة للبرلمان والرئاسة، واتفق الجانبان على أن تحقيق المصالحة هو مرساة رئيسية فى الحفاظ على المشروع القومى الفلسطينى وصد مخططات الحكومة الإسرائيلية التى "تقود إلى تدمير حل الدولتين".

 

وحسب التقرير، سيعمل الجانبان على مواصلة الاتصالات فى سبيل التوصل إلى حل. وقال مقربون من عباس إنهم لا يستبعدون إمكانية قيامه بتشكيل حكومة جديدة بالتنسيق مع حماس قريبا.

 

وقال مسئولون فلسطينيون للصحيفة العبرية، إن اللقاء يشكل بداية لعملية مصالحة جديدة، مع ذلك لم يتم الاتفاق بعد على كل التفاصيل، ولا يمكن الإعلان عن تقدم ملموس أو عن تشكيل حكومة جديدة تحكم الضفة والقطاع.

 

وتخضع محادثات المصالحة إلى الضغط من قبل مختلف الفصائل والشخصيات الفلسطينية، فى الضفة والقطاع، لكن الموضوع الرئيسى فى الخلاف هو كيف ستبدو آلية الحكم والشراكة بين الفصيلين وتقسيم مراكز القوى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة