أكرم القصاص - علا الشافعي

البنك الدولى يعقد قمة مجموعة الشباب 2016 فى منتصف نوفمبر المقبل

السبت، 29 أكتوبر 2016 01:00 ص
البنك الدولى يعقد قمة مجموعة الشباب 2016 فى منتصف نوفمبر المقبل البنك الدولى
كتب حسن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد البنك الدولى "قمة الشباب 2016: إعادة النظر فى التعليم بالألفية الجديدة" يومى 14 و15 من نوفمبر بمقر البنك الدولى بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
 
وستشهد قمة الشباب إجراء مسابقة بين الشباب المتحمسين لعرض أفكارهم المبتكرة لإحداث نقلة فى التعليم، ومن المعلوم أن أنظمة التعليم فى العالم لا تزود الشباب بالمهارات التى يحتاجون إليها للاستفادة الكاملة من إمكانياتهم، فالتحديات عديدة ومعقدة وليس هناك من حل واحد يناسب الجميع ومن ثم، فإن الغاية من المسابقة هى مطالبة الشباب بحل المشاكل التى تهمهم لكى يتمكنوا من بناء المستقبل الذى ينشدونه.
 
وستركز حلقات العمل العملية التى يقوم عليها متخصصون فى التعليم مشهود لهم بالكفاءة على موضوعات، الابتكار والتكنولوجيا فى التعليم: وكيف يمكن للتكنولوجيا التى اقتحمت بنجاح غمار صناعة تلو الأخرى أن تساعد على إضافة قيمة جديدة للتعليم؟، ومهارات للاقتصاد الجديد: وكيف يمكن للإصلاحات فى مجالى التعليم والتدريب أن تساعد جيل الشباب على التكيف مع الاقتصاد الجديد والتغلب على تفشى البطالة بينهم، والمساواة بين الجنسين فى التعليم: وكيف يمكن أن نوسع نطاق الوعد بتعليم جيد لجميع الأطفال، بغض النظر عن جنسهم، والتعليم فى مناطق الأزمات: كيف يمكن للتعليم، وكيف ينبغي، أن يتكيف مع الظروف الصعبة للغاية التى يتحملها هؤلاء الأطفال.
 
وقال البنك الدولى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أشارت إلى إن كل سنة إضافية من التعليم يمكن أن تزيد دخل الفرد فى البلدان النامية منخفضة الدخل بمقدار 10% فى المتوسط فى المستقبل، وأن التعليم يزود الناس بالمهارات والأدوات التى يحتاجونها فى تدبير شؤون حياتهم، كما أنه مهم لتنمية الفرد والمجتمع عموما.
 
 
وقد أسست مجموعة البنك الدولى قمة الشباب عام 2013 بغية إتاحة منبر يعبر فيه الشباب عن مباعث قلقهم ويمكنهم من الترويج لأفكارهم عن التنمية. وستربط قمة الشباب 2016 بين الشباب والخبراء من مجتمع التنمية العالمية والقطاع الخاص والحكومات والأوساط الأكاديمية من جهة، وبين الهدف الرامى إلى التواصل مع الآراء والأفكار والحوارات لإعادة النظر فى مستقبل التعليم من جهة أخرى.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة