يقول جوزيه مورينيو، المدير الفنى لنادى مانشستر يونايتد الإنجليزى، أن جزءا من حياته بمدينة "مانشستر" كان بمثابة كارثة، ولكن المدرب البرتغالى يرى الأمور بشكل قاتم أكثر مما ينبغى، فبرغم كل ما تعرض له مانشستر يونايتد من هفوات، فإن سباق الفريق على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" ليس بعيد، فهو يتأخر عن المتصدر بـ6 نقاط فقط.
وكشفت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن العديد من الأمور حدثت فى فريق مانشستر يونايتد منذ مجىء مورينيو تجلعه يتفاءل، لعل أبرزها عودة الثنائى الإسبانى خوان ماتا وأندير هيريرا للتألق مجددا بعدما كانا أول الراحلين عن أولد ترافورد.
تعديلات مورينيو على مانشستر يونايتد
أنفق مانشستر يونايتد بأوامر مورينيو 170 مليون جنيه إسترلينى نصفها على بول بوجبا، من الممكن أن تعود بالفريق من جديد خلال الفترة المقبلة.
وذكرت الصحيفة أن الفريق ممتلئ بالنجوم ولكن على مورينيو إجراء عدد من التعديلات داخل الفريق، تتمثل فى توظيف بول بوجبا فى مكان صحيح داخل الملعب، وإبعاده عن مركز لاعب الارتكاز، للعودة مرة أخرى لاستعادة مكانه الذى لطاما تألق به رفقة يوفنتوس الإيطالى.
كما يجب على البرتغالى سحب شارة القيادة من المدافع كريس سمالينج، الذى لا يصلح بأن يكون قائدا فى فريق حملوا شارة قيادته بريان روبسون ورى كين، وإعطاء للاعب آخر بالفريق.
أما التعديل الثالث هو التخلص من اللاعبين الذين لا يصلحون لارتداء قميص مانشستر يونايتد خلال يناير المقبل، وعلى رأسهم مروان فيلاينى، الذى لا يعرف أحد لماذا مستمر مع الفريق حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة