وزير الزراعة: مصر بها 12.3 مليون نخلة تمثل 9% من تعداد النخيل العالمى

الجمعة، 28 أكتوبر 2016 03:44 م
وزير الزراعة: مصر بها 12.3 مليون نخلة تمثل 9% من تعداد النخيل العالمى عصام فايد
كتب عز النوبى و إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، خلال مشاركته فى مهرجان التمور اليوم بسيوة، أن أعداد النخيل فى مصر تصل لـ 12.3 مليون نخلة بمصر تمثل 9% من تعداد النخيل العالمى، و14% من تعداد النخيل فى الوطن العربي، منزرعة على مساحة تبلغ حوالى 90 ألف فدان.
 
وأضاف، خلال افتتاح المهرجان الثانى للتمور المصرية والمنعقد بواحة سيوة بمحافظة مطروح اليوم،  أن الوزارة تستكمل خطتها لإحداث تنمية شاملة بواحة سيوة، والتوسع فى زراعات النخيل بها، نظراً لأهميتها الاستراتيجية، والمساهمة فى رفع مستوى معيشة سكانها، مشيرا إلى أن خطة تنمية واحة سيوة تستهدف تحويلها الى مقصد زراعى دولى هام لمنتجات التمور، بحيث تكون ماركة عالمية مسجلة عالية الجودة.
 
وأشاد فايد بالمهرجان الدولى الأول للنخيل والذى تم تنظيمه العام الماضي، شارك فيه عدد كبير من دول الشرق الاوسط المنتجة للتمور، مشيراً الى ان جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر كان لها دور كبير فى تطوير القطاع الزراعى ومساهماتها فى تنمية النخيل وتقديم الدراسات والبحوث للحفاظ عليها كعنصر غذائى هام وجزء من الموروث العريق ونشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
 
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى أن إقامة الدورة الثانية من المهرجان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتى لتؤكد عمق العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات والحرص المشترك من قيادتى البلدين نحو السعى من أجل التنمية وتعزيز أواصر التعاون المشترك فى القطاع الزراعى فى كافة أرجاء الوطن العربى.
 
وأكد زايد، على حرص كل من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الرئاسة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى ووزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على متابعة الفعاليات والأنشطة التى يتبناها المهرجان، وكذا للخطة التى تسير عليها جائزة خليفة الدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة بسيوة والنهوض بقطاع نخيل التمر فى مصر.
 
وأضاف أن المهرجان يتضمن عقد مؤتمر علمى يستمر لمدة ثلاثة أيام بدأ فعالياته أمس، تحت عنوان " التنمية المستدامة لنخيل التمر ودور البحث العلمى والتكنولوجيا فى تحقيقها "، بالإضافة إلى فعاليات المهرجان والمتمثلة فى المعارض والعروض التراثية والفنية التى تشارك فى تنظيمها الهيئات المختلفة، وكذا المسابقة السنوية الخاصة بالمهرجان والتى بلغ عدد المشاركين فيها 80 مشتركا بزيادة  بلغ قدرها 14 % عن العام الماضى، لافتا إلى حرص جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعى على تقديم جوائز للفائزين بواقع عشرون ألف جنيه للفئة الواحدة وبإجمالى 220 ألف جنيه حيث تم استحداث فئتين من فئات المسابقة لهذا العام لتضم  12 فئة  تتعلق بالنخيل والتمور زراعة و إنتاجا وتسويقا و تغليفا.
 
كما أشار اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح إلى أن استضافة واحة سيوة لمهرجان التمور للعام الثانى على التوالى يعد فرصة ممتازة لجذب المزيد من الاستثمارات والترويج السياحى لمحافظة مطروح خاصة فى ظل ما تتمتع به من إمكانيات تنموية وسياحية هائلة، وكذا اشتهارها بعدد من الصناعات اليدوية المتميزة من منتجات النخيل والتطريز وصناعة الفضة والتى تستوجب الإهتمام بعمليات الدعاية والترويج لها من خلال إقامة المزيد من المعارض الدائمة والمؤقتة المحلية والدولية.
 
ومن جانبها، أكدت جيوفانا سجيلى مدير المكتب الاقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بالقاهرة حرص المنظمة على دعم وتطوير قطاع التمور فى مصر من خلال تقديم الدعم الفنى المتكامل للمنتجين والمصنعين، وتبادل الزيارات الفنية والتعليمية على الصعيدين الإقليمى والدولى، وتسهيل مشاركة صغار المنتجين فى المعارض التسويقية العالمية، بالإضافة الى دعم المصنعين فى تحسين وتطوير السلاسل الإنتاجية مما يرفع من جودة المنتج ويزيد من قيمته التسويقية فى الأسواق العالمية.
وأوضح الدكتور حسين جادين المدير الاقليمى لمنظمة الاغذية والزراعة (الفاو) بالقاهرة إلى اعتزام المنظمة تمويل أول مشروع لتنفيذ "الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع النخيل والتمور فى مصر" والتى قامت المنظمة بإعدادها بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وكذا تعيين خبير دولى لهذا الغرض.
 
ولفت إلى أنه قد تم مناقشة محاور هذه الاستراتيجية مع كل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، واليونيدو، والعاملين فى مجال التمور ونخيل البلح ، كما أشار إلى الدور الكبير الذى لعبته الفاو فى إعلان النظام الزراعى فى سيوة كمنطقة تراث زراعى عالمى من خلال تسهيل إجراءات حصولها على شهادة الزراعة التراثية GIAHS وذلك بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى ووزارة الزراعة.
 
كما أوضحت المهندسة حنان الحضرى مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة استهداف المهرجان الثانى للتمور فتح آفاق جديدة لمنتجى ومصنعى التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم من خلال دعوة عدد من المستوردين والمصدرين وممثلى سلاسل التسويق الكبرى والشركات الكبرى.
 
ولفتت إلى أن فعاليات المهرجان تتضمن إقامة معرض لعرض مختلف أنواع التمور والمنتجات الثانوية والشتلات النسيجية من كافة أنحاء الجمهورية، واستعراض معدات تصنيع التمور والتعبئة والتغليف وتقنيات خدمة زراعة النخيل، إلى جانب التعريف بأحدث التقنيات فى سلسلتى الإمداد والقيمة، وترتيب لقاءات ثنائية بين المنتجين المصريين وأكبر مستوردى التمور فى العالم، وكذا منح 12 جائزة فى مجالات الإنتاج الزراعى ومعاملات ما بعد الحصاد والتسويق
 

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Hany

مصر بخير

دائما عندى قناعة مطلقة وثقة تامة ان بلدى بخير. وانى لاراها بخير حتى فى هذه الفترة الحالكة التى يسود فيها ظلام الارهاب والمؤامرات الخبيثة، ارى كثيييييرا من ابنائها يحملون مشاعل النور ويضيئون الطريق لتعبر امهم -مصر المحروسة بالله- الجسر ما بين الياس والرجاء. فهذه رايات مصر مرتفعة فى السماء اليوم فى سيوة وبالامس كانت فى شرم وغدا القريب فى مطار العاصمة وفى غيرها باذن حارسها القادر رب العباد الله رب العالمين.

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

لابد من الاهتمام بالزراعـة والصناعة

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " زرعوا فأكلنا ونزرع ليأكلون " أي أننا يجب أن نعمل كما عمل أجدادنا وآبائنا عندما زرعوا لنا فأكلنا من خيرات مازرعو ا .. الحياة استمرارية وجيل يسلم جيل ... لابد أن نهتم بالزراعة فالمصري أول من علم الدنيا الفلاحة والزراعة ، عار علينا أن نستورد ما نأكل بعد أن كنا سلة المنطقة في الغذاء ... الزراعة والصناعة هما صمام الامان لهذا الوطن فإذا كفينا أنفسنا منهما فهذا اكبر نجاح حتى لانحتاج لاستيراد يرهق ميزاننا التجاري وموازنتنا ويجعل الدولار يتحكم في مصير اقتصادنا . حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورد كيد أعدائها ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة