فى محاولة لتبرير هزائمه فى الموصل، سعى قيادات تنظيم داعش إلى تصوير الأمر على أنه مجرد ابتلاء من الله، مستغلين كعادتهم نصوص القرآن الكريم لإيهام أتباعهم بأن ما يحدث لهم هو خطة محتومة من الله لمحبيه.
وبحسب مجلة فورين بوليسى الأمريكية، فإنه وسط مقتل بعض قادته وجفاف موارده المالية وفشله فى تحقيق ما أعلن عنه إضافة إلى خسارته المتوقعة فى الموصل، يبحث أنصار داعش عن تفسيرات أيديولوجية للتحول الذى تشهده مجريات الحرب ضد التنظيم، فالحقائق على أرض الواقع تقوض تحقيق شعار دولته المزعومة "باقية وتتمدد".
ونقلت فورين بوليسى، أمس الأربعاء، مقالاً نشر على مجلة تابعة للتنظيم الإرهابى، بعنوان "لماذا يخسر تنظيم داعش بعض الأراضى الواقعة تخت سيطرته؟ لماذا يخسر بعض قادته؟"، حيث سعى التنظيم لتصوير هزائمه على أنها فترة إبتلاء من الله، الذى يريد أن يضع عباده فى اختبارات وتجارب، لكن العناية الإلهية تظل بجانبه، مستشهدًا بما كان يحدث للأنبياء والمسلمين فى الماضى، بل ذهب إلى حث أتباعه على الفرح بهذا البلاء والترحيب بطول المدة وصعوبتها.
وأشارت فورين بوليسى إلى أن داعش قد بدأ بطرح هذه التفسيرات على مضض، فحتى أواخر أبريل الماضى كان لا يزال يدعى أن الأمور تحت السيطرة، على الرغم من أنه فقد سيطرته على مدينة الرمادى خلال الشهر ذاته، لكن وسائل الإعلام التابعة له حاولت التقليل من الخسارة وادعت أن الانتكاسات التى يتعرض لها التنظيم فى بعض المناطق بالعراق وسوريا، لا تعنى أن الجهات التى تحاربه قد أصبحت أكثر قوة.
وخلصت المجلة الأمريكية بالقول، أن التنظيم الإرهابى يضع الأسس الأيديولوجية لاحتمال خسارته المزيد من الأراضى التى يسيطر عليها، لذا يلجأ إلى خداع أتباعه مستغلًا التاريخ الإسلامى.
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
إلى القتله
طيب لما هو ربنا بيحبكم قوى كده ما تقفوا صف واحد قدام المدافع و تموت علشان تروحوا عند حور العين أحس من جهاد النكاح. بس يا قتله .انتوا لسه شوفتوا حاجه .انتقام ربنا قادم و دم من زبحتوهم لن يذهب هدر مهما طال الزمن. نشكرك يا رب يا عادل.