قالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليوم الخميس، إن الشرطية "جينى" أحد الشرطيين المصابين بحروق بعد التعدى عليهم بزجاجات كوكتيل مولوتوف فى سيارة خدمتهم فى ضاحية بايسون قرب العاصمة باريس وإصابتهم بحروقات شديدة، قد شاركت مساء أمس الأربعاء فى تظاهرة منددة بالعنف ضد رجال الأمن فى فرنسا، وتعد ذلك المرة الأولى منذ اندلاع التظاهرات.
وأوضحت الصحيفة أن الضابطة البالغة من عمرها 39 عاما كانت بمرافقة زوجها ونحو 70 من زملائها الشرطيين أمام مركز شرطة إيل ايه فيلان، وذلك بعد خروجها من المستشفى منذ أيام قليلة ولكنها مازالت تعانى من حروق فى وجهها ويديها، وكانت وسائل الإعلام حاولت الوصول إليها لإجراء مقابلات ولكنها رفضت وامتنعت عن التعليق على الواقعة، وأشار زوجها الذى رافقها فى الاحتجاجات أن مشاركتها لتوصيل رسالة للمجرمين أن عنفهم ليس له فائدة ومحاولاتهم إرهاب الشرطة ستبوء بالفشل حتما.
ويذكر أن الحكومة الفرنسية أصدرت أمس قرار بتخصيص 250 مليون يورو لوضعها فى بند المرافق والمعدات الخاصة برجال الشرطة، وتم اتخاذ هذا القرار بعد لقاء منظمى احتجاجات الشرطة فى الإليزية بعد 10 أيام من اندلاع تظاهراتهم فى مختلف أنحاء باريس، كما وضع مساء أمس الأربعاء خطة طوارئ لبحث الأزمة التى تجتاح صفوف الشرطة والدرك، وتتضمن الخطة قرارا بإعفاء أفراد الشرطة من بعض المهام، ومنها على سبيل المثال حماية المبانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة