الأزهر يقطع الطريق أمام تحريف نسخ القرآن..البحوث الإسلامية تدرس إصدار مصحف إلكترونى موثق لمواجهة التحريف..دينية البرلمان ترحب وتطالب تضمنها تفسير الآيات.. وسلفيون:ستقطع الطريق أمام الاجتهادات الشخصية

الخميس، 27 أكتوبر 2016 07:00 ص
الأزهر يقطع الطريق أمام تحريف نسخ القرآن..البحوث الإسلامية تدرس إصدار مصحف إلكترونى موثق لمواجهة التحريف..دينية البرلمان ترحب وتطالب تضمنها تفسير الآيات.. وسلفيون:ستقطع الطريق أمام الاجتهادات الشخصية الأزهر يقطع الطريق أمام تحريف نسخ القرآن
كتب لؤى على – كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أشاد إسلاميون، وسلفيون بإعلان مجمع البحوث الإسلامية، دراسته لإصدار مصحف إلكترونى لمواجهة تحريف القرآن الكريم، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستقطع الطريق على الاجتهادات الشخصية التى يكثر فيها الخطأ، وستمنع أى تحريف للقرآن الكريم.

 

بداية الأمر عندما أعلن الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن لجنة المصحف بالمجمع، تدرس إصدار نسخة إليكترونية من القرآن الكريم، موثقة ومعتمدة من الأزهر الشريف، لمواجهة ظاهرة المصاحف المحرفة على الهواتف المحمولة.

 

وقال عفيفى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المجمع سيناقش هذا الأمر فى اجتماعه المقبل، من كافة النواحى الشرعية والتقنية، والإعلان عما سوف تسفر عنه تلك المناقشة، مشيرا إلى أن الأمر هام ولابد من وجود نسخة إليكترونية موثقة بإشراف من لجنة المصحف بالأزهر الشريف.

 

من جانبه قال شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، أن إعلان مجمع البحوث الإسلامية، دراسته مشروع إصدار مصحف إلكترونى هو عمل فى الصميم ولابد منه فى الوقت الحالى. ووصف عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، الخطوة بالإيجابية، موضحا أن كافة المعلومات التى يتم تداولها حاليا تكون عبر شبكة التواصل الاجتماعى.

 

واستطرد عضو اللجنة الدينية بالبرلمان: "نتمى أن يكون هذا الأمر فى أسرع وقت"، داعيا أن يكون إصداره مصحوب بتفسير للقرآن الكريم، ومشيرا إلى أن إصداره بالتفسير سيريح المتصفح ومن يتطلع عليه.

 

وفى ذات السياق قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفة، إن إعلان مجمع البحوث الإسلامية دراسته لإصدار مصحف إليكترونى موثق سابقة متميزة سيتفرد بها الأزهر، وهو خطوة موفقة لحفظ كتاب الله عن أى خطأ كتابى أو طباعى.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن خروج مصحف إلكترونى موثق من الأزهر يقطع الطريق على الاجتهادات الشخصية التى يكثر فيها الخطأ، وبهذا يقتصر التداول على النسخة الأصلية المُحققة بواسطة الأزهر ويتم إلغاء التعامل مع المصاحف الإلكترونية غير الموثقة.

 

 وأوضح الداعية السلفى أن الملايين يستخدمون الهواتف المحمولة فى القراءة عِوضًا عن النسخ الورقية، وإصدار البحوث الإسلامية لهذا المصحف الإلكترونى الموثق هى خدمة عالمية غير مسبوقة.

 

بدوره أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أهمية هذه الخطوة فى الفترة الحالية، موضحا أنها ستشجع الجميع على قراءة القرآن وتساهم فى مواجهة تحريمه بشكل كامل.

 

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن خروج النسخة الالكترونية من الأزهر الشريف يعد أكبر ضمانة على مواجهة الاجتهادات الشخصية للبعض فى القرآن، كما تساهم فى تعليمه جيدا.

 

وكانت الفترة الأخيرة شهدت عدة تحذيرات من اكتشاف عدد من النسخ المحرفة من القرآن الكريم، المتداول على الهواتف المحمولة، وعلى الرغم، من وجود أدلة موثقة على هذه التحذيرات، إلا أن معظم النسخ المتداولة على الأجهزة الحديثة مجهولة المصدر ولا تخضع لمراقبة أى مؤسسة دينية.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed hassan matar

اعتقد انه إهدار للمال

هناك كثير من المصاحف الالكترونيه معتمده من جهات علمية محترمه من السعودية مثل برنامج ayat تابع لجامعه الملك سعود

عدد الردود 0

بواسطة:

فاعل خير

لا تضيعوا وقتكم

مع شديد إحترامى للأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلاميه, برجاء لا تضيعوا وقتكم حيث أنه يوجد ضمن تطبيقات التليفونات السامسونج والآبل نسخة طبق الأصل من مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وهى النسخة الوحيدة المسموح بتداولها داخل الحرمين الشريفين المكى والنبوى. الأفضل هو التنبيه على كافة المسلمين بتنزيل هذا التطبيق على أنه الوحيد المعتمد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة