أصدر القاص إبراهيم عادل ديوانه الأول بعنوان "إلى صديقتى العزيزة" إلكترونيًا، وقام بجعله متاحًا لجمهور القراءة على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو كما يقول صاحب "التحديق فى العيون" حالة خاصة أخذت من الفضاء الإلكترونى وعالمه بعض المفردات، وحاول فيها أن يعيد تعريف علاقته بالعالم من خلال تلك الرسائل / النصوص الموجهة إلى صديقة واقعية حينًا وافتراضية في أحيانٍ أخرى.
ونقرأ من الديوان
لسنا قريبين جدًا،
ولسنا بعيدين أيضًا ..
بيننا تلك
المسـافـة ..
الغريبة، دومًا
ويجمعنا طوال الوقت
مصادفةٌ، أو قدر،
كلمات عابرة،
أو تعليق،
أو حتى مجرد تواجد على "وسائل التواصل"
تلك التي يتحدثون عنها،
باعتبارها تقرّب البعيد،
وتنظّم المظاهرات،
وتشعل الثورات!
.
لكن حضورك المفارق
في كل مرّة
يملأ المكان،
أتلفّت باحثًا عنكِ
.
فلا أجدني!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة