وثائق ويكيليكس تكشف إحباط مساعدى كلينتون إزاء فضيحة البريد الإلكترونى

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 02:07 م
وثائق ويكيليكس تكشف إحباط مساعدى كلينتون إزاء فضيحة البريد الإلكترونى هيلارى كلينتون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الوثائق التى سربها موقع ويكيليكس عن المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية قد كشفت عن وجود حالة من القلق والإحباط بين الدائرة المقربة منها.

وذكرت الصحيفة أنه فى اليوم الذى تم الكشف فيه عن استخدام كلينتون لحسابات بريد خاصة وقت توليها الخارجية الأمريكية لنفس الرجل الذى أصبح فيما بعد رئيسا لحملتها الانتخابية جون بوديستا، أصاب الإحباط بعض أقرب المساعدين لكلينتون، وشكا بوديستا فى رسالة بتاريخ مارس 2015 أن  بعض الأصدقاء المقربين من كلينتون ومنهم محاميها الشخضى ديفيد كيندال محبطون إزاء مسألة الشفافية وعدم معرفتهم بالأمر.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرسالة التى كانت ضمن رسائل البريد الإلكترونى التى تم سرقتها من حساب بوديستا  تقدم نافذة  عن حالة الإزعاج فى الحملة الوليدة إزاء مسألة البريد الإلكترونى.

وأظهرت الرسائل أنه فى حين أن المساعدين سعوا لتجاوز الجدل العام حول هذا الشأن، إلا أنهم أعربوا عن إحباطهم لبعضهم البعض، وفى بعض الأحيان لكلينتون لقرارها استخدام خادم خاص، وللطريقة التى عالجت بها التساؤلات عنه، وتوضح العديد من الرسائل المتبادلة المخاوف بين كبار مستشارى كلينتون وكبار مساعديها من أن هذه المسألة تجعل موقفها ضعيف.

وكانت الصحيفة قد نشرت تقريرًا قبل أسبوعين حول الأمر نفسه، وقالت فيه إن هذه المراسلات تكشف عن حملة عانت على مدار العام من أجل تحسين مرشحة معيبة، ففى مارس الماضى، كان المساعدون مدركين تمامًا أنها مقاومة لوسائل الإعلام وربما ليست ذات صلة بالأمريكيين العاديين وغير قادرة على نقل رسالة واضحة للناخبين.

وقبل شهر من إطلاق كلينتون لحملتها، عمل مساعدوها من أجل تحويل حبها المعروف جيدًا لتفاصيل السياسة الدقيقة إلى رسالة يمكن أن توضح أجندتها وتقدم رؤية طموحة استشرافية لرئاستها.

وبعد مرور عام تقريبًا، لا تزال هناك معاناة مماثلة، حيث يحاول مساعدو كلينتون تقديم النصح لها بشأن رسالة حملته الأساسية.

وسأل جويل بينسون مستشار كلينتون "هل لدينا أى إدراك منها حول ما تؤمن به وما تريده أن يكون رسالتها الأساسية"، وأشار بيبنسون فى المقابل إلى بساطة رسالة السيناتور بيرنى ساندرز المناهضة لوول ستريت وقارنها بشعارات حملة كلينتون المعقدة.

وبعد سبعة أشهر ومع اقتراب يوم الانتخابات، لا تزال هذه المخاوف التى ظهرت فى رسائل البريد الإلكترونى وغيرها موجودة إلى حد كبير، فقد أثبتت كلينتون أنها مرشحة باهتة عانت للفوز على الليبراليين الذين انجذبوا لساندرز خلال السباق التمهيدى، والتى لا تزال متقدمة بالأساس بسبب ضعف منافسها دونالد ترامب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة