قالت مجلة "نيوزويك" إن تكلفة الانتخابات الأمريكية ربما تصل إلى 6.6 مليار دولار، مما يشير إلى أنها قد تصبح الانتخابات الأكثر تكلفة على الإطلاق فى التاريخ الأمريكى، لافتة إلى أن المرشحين الرئاسيين أنفقوا حتى الآن أكثر من 1.3 مليار دولار مقارنة بـ 913 مليون فى انتخابات 2012 عند هذه المرحلة.
ووفقا لأرقام مركز السياسات الاستجابية الأمريكى، فإن المرشحين والأحزاب والجماعات الخارجية ربما تنفق جميعها ما يصل إلى 6.6 مليار دولار بحلول يوم الانتخاب فى الثامن من نوفمبر المقبل، وهو أكثر بحوالى 86.5 مليون دولار عن الانتخابات الرئاسية الماضية، بعد حسابات التضخم. ووجد المركز أن الجماعات الخارجية التى يفترض أن تعمل بشكل مستقل عن المرشحين قد ضخت مبالغ أكثر فى سباق البيت الأبيض والكونجرس.
ويتبقى أسبوعين فقط على موعد الانتخابات الرئاسية، وقد بدا التصويت المبكر بالفعل فى عدد من الدول بالفعل. ويتراجع دونالد ترامب نسبة كبيرة فى بعض الاستطلاعات الوطنية، كما أن الاستطلاعات الخاصة بالوضع فى الولايات المتأرجحة تظهر تقدم المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون على منافسها. فى حين أن هناك تكهنات بأن المواطنين فى بعض مقاتل الجمهوريين التقليدية مثل أريزونا وتكساس يمكن أن يصوتوا لصالح الديمقراطيين لأول مرة منذ عقود.
وقد أنفق المرشحين الرئاسيين حتى الآن أكثر من 1.13 مليار دولار، مقارنة بـ 913 مليون عند هذه المرحلة فى 2012. واعترفت حملة ترامب بأنها تقبع خلف كلينتون فى الإنفاق.