إسرائيل وبريطانيا أبرز العملاء

تقرير: شركة نيوزيلندية ساعدت حكومات العالم فى التجسس على الإنترنت

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 11:00 ص
تقرير: شركة نيوزيلندية ساعدت حكومات العالم فى التجسس على الإنترنت تجسس
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير حديث عن أن هناك شركة مقرها فى أوكلاند، نيوزيلندا، لعبت دورا أساسيا فى مراقبة العالم، فوفقا لوثائق ورسائل بريد إلكترونى مسربة إلى موقع The Intercept الأمريكى، فعملت شركة Endace على بيع تقنيات حديثة إلى الوكالات الحكومية تسمح لهم بجمع كميات كبيرة من الرسائل الخاصة، والمحادثة عبر الإنترنت، والأحاديث التى يتم إجرائها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وسجلات تصفح الإنترنت.

 

ووفقا لموقع mashable الأمريكى فتم تأسيس الشركة فى عام 2001، وتزعم أنها تقدم أفضل برامج وتقنيات لمراقبة شبكة الإنترنت فى العالم، كما أنها المنتجة للتكنولوجيا التى يمكن أن تساعد وكالات التجسس فى اعتراض ومراقبة حركة المرور على الإنترنت.

 

وكشف التقرير أن شركة Endace ساعدت الحكومات فى الحصول على المعدات، التى تسمح لهم برؤية نسخة مما يتم نقله عبر شبكة الإنترنت من شخص إلى آخر خلال فترة زمنية محددة.

 

ووفقا لقائمة العملاء الذين يتعاملون مع شركة Endace، فتشمل الوكالات الحكومية فى أستراليا وكندا وإسرائيل وغيرها، وذكر التقرير أيضا أن الشركة باعت برامج DGST لوكالة الاستخبارات المغربية، التى تورطت فى انتهاكات ضد حقوق الإنسان.

 

وعبر موقعها الرسمى، قالت شركة Endace إنها تعمل مع 5 من أكبر 10 شركات الاتصالات عالمية، بالإضافة إلى أكبر وكالات أمنية فى أوروبا وآسيا والمحيط الهادى، ولكن على الرغم من ذلك هناك عميل يعد هو الأهم للشركة النيوزيلندية وهى وكالة المخابرات البريطانية وفقا لما جاء على موقع The Intercept، وهذا أيضا أكده وثائق "إدوارد سنودن" عميل وكالة الأمن القومى السابق، الذى قال إن البرامج التى حصلت عليها بريطانيا من هذه الشركة كانت تستخدم من أجل إجراء مراقبة جماعية واستخراج المعلومات والبيانات حول استخدام خدمات مثل Gmail وHotmail وWhatsApp، وفيس بوك.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة