ناقش اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم الاربعاء، مع السفير الهندي في مصر "سانجاي باتاتشاريا" العلاقات المصرية الهندية وتوطيدها وسبل الاستثمار داخل محافظة بورسعيد خاصة في المنطقة الواعدة شرق المحافظة.
وكان اللواء عادل الغضبان، استقبل السفير الهندي في مصر وممثلين عن الهند في الاحتفالية التي اقيمت لإحياء ذكرى رحيل المهاتما غاندى، وزيارته لمصر عام 1931 ومروره بمجرى قناة السويس الملاحى.
ومن جانبه أكد محافظ بورسعيد لممثلى السفارة، أنه يشعر بالفخر لتواجدهم واختيارهم إحياء هذه الذكرى للمناضل "غاندى" الذى كانت المدينة الحرة أول قطعة تطأ بها قدمه فى مصر.
وقال الغضبان "إننا عندما نتحدث عن الهند نرى تاريخاً عظيماً وتشابهاً كبيراً بين الشعبين المصرى والهندى فى أمور كثيرة منها العادات والتقاليد؛ بالإضافة إلى بداية ثورة للنهضة والتنمية معا" .
السفير الهندي والوفد المرافق له
و أشار محافظ بورسعيد إلى ان الاستثمارات الهندية على أرض مصر والتي تقدر بمليار ونصف المليار جنيه؛ متمنيا أن يكون ذلك باباً لبدء الاستثمارات الهندية وتكرار التجربة في شرق بورسعيد.
ومن جانبه أشاد السفير الهندي بالعلاقات بين البلدين؛ مؤكداً أن مثل هذا التعاون سيدفع بالعلاقات الهندية للأمام فى مصر، ومنها جلب استثمارات لمنطقة شرق بورسعيد .
ومن جانبه قال السفير الهندي ان الاحتلال كان مانع وصول البورسعيدي لضفة قناة السويس للترحيب بالمهاتما غاندي خوفا من زيادة ثورة الشعب المصري ضد الاحتلال في عام 1931".
شهد الاحتفالية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور شمس الدين شاهين رئيس جامعة بورسعيد ، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية من ممثلي عن الازهر الشريف والكنيسة بالمحافظة، وعدد من السفراء وعلي راسهم السفير الهندي في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة