مناقشة "السمسار" و"بتوقيت القاهرة" فى ليلة القصة والرواية

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 06:15 م
مناقشة "السمسار" و"بتوقيت القاهرة" فى ليلة القصة والرواية غلاف روايتي السمسار وبتوقيت القاهرة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستضيف الإعلامى خالد منصور، فى حلقة غدًا الأربعاء من برنامج ليالى "ليلة القصة والرواية" فى السابعة مساء، على شاشة قناة النيل الثقافية، الكاتب والروائى عمرو كمال حموده، حول روايته "السمسار"، والكاتب والروائى حسام مصطفى إبراهيم حول روايته "بتوقيت القاهرة".
 

رواية "السمسار"

 
"السمسار" ملخص لحقبة زمنية من تاريخ مصر الحديث، بقراءة ثاقبة ومفسرة لكثير مما عاشه المصريون على مدار سنين طويلة، لا تخلو الرواية من الإمتاع والتشويق والإثارة على جميع مستوياتها الأدبية، رغم الإيقاع الهادئ والجميل والوصف الدقيق المشوق السلس، يضفر فيها الكاتب الخاص بالعام.
 
هى رحلة منتصر فهمى عبد السلام، رحلة الثروة والسلطة بكل تحالفاتها؛ ابتداء من عهد "عبد الناصر" إلى عهد "السادات"، الذى يرتقى فيه نموذج "السمسار" ويحقق بعض أحلامه إلى عهد "مبارك"، الذى أصبح فيه رجلاً من رجال النخبة الحاكمة الذين انتهى بهم الأمر إلى أن أصبحوا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم "أصحاب البلد" فى عهد "مبارك"، بعد أن وصل بهم النفوذ إلى أن أصبح "السمسار" المركز المتعين الذى تدور حوله الرواية واحداً من أغنى الأغنياء الذين يمتلكون المليارات التى تحقق لهم أحلام ما فوق القوة والثروة، وهى صداقة رئيس أسبق والتحالف معه فى تحقيق المطامح واقتسام الغنائم.
 
عمرو كمال حمودة، كاتب وباحث واقتصادى مصرى تخرج فى كلية التجارة قسم إدارة أعمال جامعة القاهرة عام 1975 وعمل فى مجالات متعددة ما أتاح له مجموعة كبيرة من التجارب والخبرات فأصبحت له اهتمامات بقضايا علمية وفكرية متعددة فكانت له إضافة إلى روايته الأولى "فيوليت والبكباشى" 2010 دراسات وأبحاث نشرت فى كتب ودوريات وصحف مصرية وعربية منها كتاب الطاقة فى إسرائيل 1978 والمؤسسة العسكرية فى إسرائيل بالاشتراك مع نادية رفعت 1992 ومنظمة اوابك إلى أين 1996 ومستقبل الاقتصاد العربى فى القرن الواحد والعشرين تأليف مشترك 1998 والثقافة والمجتمع المدنى 2004 تأليف مشترك.
 

رواية "بتوقيت القاهرة"

 
فى رواية "بتوقيت القاهرة" لم يتصور أن يحدث له كل هذا فى المدينة الكبيرة، أو أن يكون طرفًا فى كل الأحداث الهائلة التى جرت له ولرفاقه. إلى هذا الحد يمكن أن تختلف النهايات عن المقدمات؟! وإلى هذه الدرجة تمتلئ الحياة بالعجائب والمفاجآت؟! لكنه وهو يقدّم كشف حساب لحياته، لم يشعر بالندم، فقد أحبّ وكره، وكسب وخسر، وضحك وبكى، والأهم: قابل "سندس"، خلاصة النساء فى الأرض، وتذكرته الرابحة فى يانصيب الحب. مغترب، ترك حضن مدينته الصغيرة بمحافظة الدقهلية، ووفد إلى المدينة الكبيرة، منذ 6 سنوات، سعيًا وراء تحقيق طموحه الأدبي، فواجه – كغيره - الكثير، الذى حرص على رصده، وتعتيقه، وفتح قلبه لحكايات رفاقه فى السكن القاهري، حتى اكتمل على هيئة رواية، تؤرخ لفعل الغربة، والثمن الذى يدفعه كل منا، فى مقابل حلم جميل، قد يتحقق يومًا، وقد يظلّ يطارده حتى آخر العمر.
 
حسام مصطفى إبرهيم كاتب وصحفى مصرى، له سبعة كتب تنوعت بين الأدب الساخر والنقد والقصة القصيرة وأدب الرسائل، أشهرها: يوميات مدرس فى الأرياف، جر شكل، اللحاق بآخر عربة فى القطار، نعيق الغراب، لولا وجود الحب.
 
وهو مشرف صفحتى "السلم" فى العدد الأسبوعى من جريدة "التحرير"، ومدير صفحة "اكتب صح" المتخصصة فى تصحيح أخطاء الصحفيين الإملائية والنحوية والأسلوبية على "فيسبوك"، إضافة لعمله محرر ديسك ومراجعاً لغويًا بالعديد من المواقع المصرية والعربية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة