مخاوف من فرار "داعش" لأوروبا.. و"واشنطن بوست" تحذر من "العائدين من الموصل"

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 01:47 م
مخاوف من فرار "داعش" لأوروبا.. و"واشنطن بوست" تحذر من "العائدين من الموصل" عناصر تنظيم داعش ـ صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الهجوم الذى طال انتظاره من أجل طرد داعش من معقله فى مدينة الموصل العراقية يشعل المخاوف من وقوع هجمات إرهابية جديدة، حيث يقول مسئولو مكافحة الإرهاب الأوروبيون إن مزيد من المقاتلين الأجانب يعودون لبلادهم بعد المشاركة فى "الجهاد" داخل سوريا والعراق.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن المخاوف الأمنية محور تركيز كبير لوكالات الاستخبارات الأوروبية مع مضى الجيش العراقى وشركائه فى الهجوم على الموصل، المدينة التى استخدمها داعش للتخطيط وللعمليات لأكثر من عامين. فالهجمات التى وقعت فى باريس وبروكسل فى السنوات الأخيرة تم تنفيذها من قبل مهاجمين ولدوا فى أوروبا والذين تدربوا فى بعض الأحيان مع داعش فى العراق وسوريا قبل أن يعودوا إلى بلادهم مرة أخرى.

 

ويسلط التهديد الضوء على معضلة أساسية تواجه قادة الدول التى نفذ فيها داعش هجمات إرهابية، فحتى مع دعمهم لجهود هزيمة التنظيم على الأرض، إلا أنها تواجه خطر طرد أتباعه وتوجههم إلى أماكن أخرى. ويقول كبار المسئولين إنهم يرفعون يقظتهم مع خروج الآلاف من الموصل التى تواجه قصفا ثقيلا فى أكبر عملية لقوات الأمن العراقية منذ تشكيلها عقب الإطاحة بصدام حسين.

 

ويشير مسئولو مكافحة الإرهاب إلى أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت عملية الموصل ستفجر موجة جديدة من المقاتلين القادمين إلى أوروبا، لكنهم يقولون إنه عندما تعرض داعش لهزائم فى المعركة فى العام الماضى، عاد المزيد من اتباعه إلى أوطانهم.

 

وأوضح روب وينرايت رئيس وكالة الشرطة الأوروبية أنه كلما زادت الخسائر العسكرية، كلما زادت الضغوط العسكرية عليهم فى المنطقة، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى رد فعل من قبل التنظيم فى أوروبا.

 

وأضاف أن تدفق المقاتلين العائدين قد زاد قليلا فى الأشهر الأخيرة لكن ليس بأعداد كبيرة، لكن معركتى الموصل والرقة قد تغيران هذا.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة