"كنا عايشين الحمد لله وكل يوم جديد نصبح ندعي ربنا يديم علينا نعمة الستر والصحة، وزوجي أرزاقي باليومية، وكانت حياتنا بسيطة لكن كنا أفضل من غيرنا علي كل حال، وذات يوم ذهب زوجي عامل المحارة إلي العمل، وبعد ساعات وصلنى خبر أنه انتقل للمستشفي بعد سقوطه من على السقالة، في منتصف شهر أغسطس الماضي، ومن يومها وحالنا لا يسر عدو ولا حبيب"، بهذه الكلمات تحدثت معنا السيدة "سماح" "زوجة حسام محمد فرج "45 سنة عامل محارة، ومقيم بقرية الصويني مركز ديرب نجم محافظة الشرقية.
الزوجة: أعيش مع أطفالي وزوجي علي الأرض وليس لدينا سرير واحد ولا مصدر رزق
تقول الزوجة التي تبلغ من العمر 35 سنة، أن لديها 3 أبناء " هبة" 11 سنة و" محمد " 7 سنوات و" خالد " 4 سنوات، وتعيش مع زوجها بمنزل بسيط من غرفة واحدة جزء منها حمام، وينامون علي الأرض لعدم وجود أي فرش أو حتي سرير واحدة، بالمنزل، وذات يوم ذهب زوجها عامل المحارة إلي العمل، فسقط من علي السقالة من أحدالأدوار العلوية، وأصبح من وقتها طريح الفراش لا يقدر علي العمل،وغرقت في الديون وأصبح عليه مبلغ عشرة ألاف جنيه لعدد من الأهالي، وليس لنا أي مصدر رزق.
الزوج: أصبحت طريح الفراش بعد الحادث وليس لي دخل شهري أتعيش منه
ويقول " حسام محمد فرج" 45 سنة عامل محارة، أصبت بكسور خطيرة، بالقدم والساق، بعد تعرضي لحادث أثناء العمل، وأجريت عملية جراحية لتركيب شرائح ومسامير،بتكلفة سبعة آلاف جنيه، فضلا لتحملي تكاليف علاجي علي مدار الثلاثة أشهر الماضية، وأصبحت غير قادر علي العمل بعد الإصابة التي تعرضت لها.
وناشدت الزوجة وزير الصحة باستكمال علاج زوجها على نفقة الدولة كما ناشدت أصحاب الخير مساعدتها علي أعباء الحياة.
للتواصل مع الحالة ت/ 01005828578
حسام فرج عامل المحارة
اشاعة طبية للمصاب
منزل المصاب من الخارج
عامل المحارة طريح الفراش بمنزله بعد سقوطه اثناء عمله بالمحارة
منزل الاسرة من الداخل
الحمام بمنزل الاسرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة