اعلنت الحكومة النروجية اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ستنشر 330 جنديا فى النروج البلد المحاذى لروسيا ما قد يثير حفيظة موسكو، بحسب خبراء.
وأوضحت وزارة الدفاع النروجية أن نحو 330 من عناصر مشاة البحرية (المارينز) المتمركزين بالتناوب فى فايرنس قرب تروندهايم (وسط)، تدربوا وشاركوا فى تمارين فى ظروف مناخية شبه قطبية.
وأضافت وزيرة الدفاع إينى أريكسون سوريدى فى بيان: "أن الدفاع عن النروج رهين تعزيزات الحلفاء ومن المتاكد لأمن النروج أن يأتى الحلفاء لكسب قدرات ومعارف تمكنهم من العمل فى النروج".
وتابعت: "أنها لمناسبة فريدة يتاح فيها التدرب مع القوات الأمريكية فى ظروف نروجية". واستجابة لطلب من الجيش الأمريكي، سيبدا هذا الانتشار فى يناير 2017 ويخضع لتقييم خلال العام.
ولتهدئة مخاوف جارها الاتحاد السوفياتي، تعهدت النروج قبل أن تصبح عضوا مؤسسا فى الحلف الأطلسى فى 1949 بعدم فتح أراضيها لقوات مقاتلة أجنبية "طالما لم تتم مهاجمة النروج أو تهديدها بهجوم".
وتم تعديل ذلك لاحقا للسماح لقوات أجنبية بالقدوم للقيام بمناورات فى النروج. وكانت السفارة الروسية باوسلو أبدت الاسبوع الماضى استغرابها من هذا المخطط.
وقال جاكوب بوريسن الضابط السابق فى الجيش النروجى لقناة "ان ار كى": "إن هذا يرسل إشارات سلبية باتجاه الشرق (..) ويكمن الخطر فى تحول منطقة الشمال الكبير إلى منطقة مواجهة" كما كانت أيام الحرب الباردة.
وينشر الجيش الأمريكى على الأراضى النروجية حتى الآن كميات ضخمة من العتاد العسكرى فى أنفاق بالجبال، لكنه لم ينشر أية قوات.