وزيرة التضامن: ندعم الحرف اليدوية بـ5 ملايين جنيه لحمايتها من الانقراض

الأحد، 23 أكتوبر 2016 12:57 م
وزيرة التضامن: ندعم الحرف اليدوية بـ5 ملايين جنيه لحمايتها من الانقراض وزارة التضامن الاجتماعى تدعم الحرف اليدوية لتحميها من الانقراض
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- المشروع يخدم 2 مليون و750 أسرة على مستوى الجمهورية

 

- المنتجات تشارك فى مهرجان الشيخ زايد التراثى بأبوظبى

 

أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة تعمل على وضع اللمسات النهائية الخاصة بالاستعدادات اللوجيستية للمعرض المقبل للأسر المنتجة "ديارنا" والذى سيعقد فى الفترة بين ١٣ و ٢٣ نوفمبر المقبل فى أرض المعارض، مؤكدة أن الوزارة تعمل على إظهار المعرض فى دورته الجديدة بوجه مختلف، حيث تتعاون الوزارة مع مركز تحديث الصناعة لإخراج المعرض فى حلة جديدة وجذابة.

 

وأكدت غادة والى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الوزارة تقوم بجهود لحماية الحرف اليدوية المنتشرة فى كافة ربوع الجمهورية وتتميز بها مناطق بعينها من الانقراض، والتى على رأسها منتجات النسيج اليدوى "مفروشات – فركة - سجاد بواقى الأقمشة"، موضحة أنه تم دعم تلك الصناعات بعدة وسائل لتنميتها وحماية اندثارها.

 

وحول الدعم المالى لتلك الصناعات أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه تم دعم أصحاب هذه المشروعات بالقروض متناهية الصغر عن طريق المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع فى مناطق تمركز هذه المشروعات مثل أخميم والكوثر بمحافظة سوهاج، لافتة إلى أن قيمة الدعم المادى بلغت خمسة ملايين جنيه وجارى صرف مبلغ مليون جنيه أخرى نظرا لزيادة الطلب على القروض.

 

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن الوزارة تتيح الفرصة لتسويق هذه المنتجات المتميزة من خلال معرض "ديارنا" والذى سوف يبدأ منتصف الشهر المقبل ويستمر 10 أيام، بالإضافة إلى معارض الأسر المنتجة الدائمة بالمحافظات وبعض المعارض الخارجية، لافتة إلى أن الوزارة ستتولى مهمة الترويج لهذه المنتجات من خلال وسائل الإعلام سواء ما يتم نشره من خلال أخبار الوزارة أو المقابلات التى يقوم بها مسئولو الوزارة بالقنوات والإذاعات المختلفة.

 

ونبهت والى إلى أن هذا العام سيشهد تطويرا غير مسبوق فى طرق ووسائل العرض والترويج للمنتجات، حيث يتم حاليا التعاون مع مركز تحديث الصناعة والوزارة من خلال متخصصين فى هذا المجال بما يخلق مجالا أفضل لإظهار جمال وروعة وإبداع هذه المنتجات، ويوفر راحة أكبر للزائرين خلال تفقد المعرض بما ينعكس إيجابيا فى زيادة المبيعات.

 

وأكدت وزيرة التضامن،  على أهمية العمل على تسويق تلك المنتجات خارجيا نظرا لجودتها واستحقاقها لذلك، وهذا يتم من خلال مساعدة الأسر المنتجة عن طريق فتح أسواق بالخارج لتمكين الأسر المنتجة بالمشاركة فى المعارض الخارجية مثل مهرجان الشيخ زايد التراثى بأبوظبى والذى سوف يبدأ فى 26 نوفمبر 2016 وحتى 7يناير 2017.

 

كما كشفت والى عن تعاون يتم بين التضامن ووزارة الخارجية للترويج لتلك المنتجات عن طريق البعثات الدبلوماسية فى الخارج، وقال "نتعاون مع البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج لعرض منتجات الأسر المنتجة خلال الاحتفالات والاستقبالات والهدايا التى تقدمها إلى ضيوفها"، منوهة إلى أنه سيتم المشاركة فى معرض وزارة الخارجية من 26 إلى 28 نوفمبر المقبل لتعريف الدبلوماسيين بأفضل المنتجات التراثية واليدوية وللترويج لها بالخارج.

 

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة تقدم خدمة التدريب على هذه الحرف خاصة فى المناطق التى تتواجد بها مثل أسوان والأقصر وقنا وسوهاج والفيوم والبحر الأحمر وسيناء وغيرها، كما تتعاون مع منظمة العمل الدولية لتطوير تلك الحرف ونتج عن هذا التعاون تطوير وتحديث معرض الأسر المنتجة فى الغردقة.

 

ويعد مشروع الأسر المنتجة إحدى مشروعات وزارة التضامن الذى يهدف إلى رفع القيمة الاقتصادية لأفراد الأسرة، وهو مشروع اجتماعى يتحقق بتنمية الموارد الاقتصادية عن طريق استغلال طاقات أفرادها باشتغالهم بالصناعات البيئية والريفية والمنزلية، وتحسين أوضاعها بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاجتماعية والاقتصادية والعمل على زيادة قدرة وكفاءة الأسر ماديا لمقابلة المتغيرات الاقتصادية.

 

وترجع نشأة المشروع لعام 1964 والذى يهدف إلى الحد من الفقر والمساهمة فى حل مشكلة البطالة، بالاستفادة بطاقات وقدرات أفراد الأسرة لإقامة مشروعات متناهية الصغر فى مجالات الصناعات اليدوية والبيئية والمنزلية، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع حتى الآن 2 مليون و750 ألف أسرة على مستوى الجمهورية.

 

وتتمثل موارد المشروع المالية فى القروض المقدمة من الصندوق الاجتماعى للتنمية وحصيلة الأقساط المسددة من المشروعات المنفذة (رأس المال الدائر)، والتبرعات والموارد الذاتية للمشروعات، والمنح والقروض المقدمة من هيئات محلية أو أجنبية، بالإضافة إلى وجود مراكز إعداد الأسر المنتجة ويبلغ عددها 430 مركزا، ومراكز التكوين المهنى ويبلغ عددها 71 مركزا، ومعارض ومنافذ تسويقية ويبلغ عددها 104 معارض دائمة ومنافذ تسويقية، و200 معرض موسمى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة