أدى هروب عدد من المتهمين خلال ترحيلهم من أقسام الشرطة للمحاكم إلى توجيه خبراء أمنيين انتقادات للمسئولين القائمين على نقل المتهمين والمشرفين على وضع خطط الترحيل والتأمين، بعد أن ظهرت العديد من الثغرات التى استغلها المتهمون للهرب.
كان آخر الوقائع التى نجح خلالها أحد المتهمين من الهرب أثناء ترحيله، هى هروب عاطل أثناء نقله من قسم شرطة الجيزة إلى المحكمة لعرضه على النيابة للتحقيق معه فى إحدى القضايا، حيث لجأ أمينا الشرطة المسئولان عن ترحيله إلى استقلال سيارة تاكسى لنقل المتهم للمحكمة، فاستغل إهمال المتهم القوة الأمنية وتمكن من الهرب بعد ادعاء إصاباته بحالة إعياء، لتأمر النيابة بحبس أمينى الشرطة 4 أيام على ذمة التحقيق.
اللواء رشيد بركة مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع مصلحة السجون، ذكر لـ"اليوم السابع"، أن هناك خططا أمنية ثابتة يتم الالتزام بها خلال نقل المتهمين وترحيلهم من أقسام الشرطة إلى المحاكم أو العكس، ومن أهم بنود تلك الخطط، نقل المتهمين بسيارات شرطة سواء كانت "لورى" أو "بوكس"، مع وجود سيارة شرطة أخرى بها عدد من رجال الشرطة مسئولين عن تأمين سيارة المتهمين لحين وصولهم إلى قسم الشرطة.
وأضاف بركة أن لجوء أمناء الشرطة إلى استقلال سيارة "تاكسى" لنقل المتهم إلى المحكمة يعد إهمالا جسيما، يجب أن يعاقبوا عليه، حيث إن الأمر يعد إخلالا بخطة التأمين الخاصة بنقل المتهمين، ويطرح شكوكا بإمكانية تواطؤ القوة الأمنية مع المتهم، وهو الأمر الذى ستحقق فيه النيابة لإثبات حقيقته من عدمه.
وقال مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع مصلحة السجون، إن مأمور قسم شرطة الجيزة يعد مسئولا أيضا عن هروب المتهم فى حالة علمه بوسيلة نقل المتهم بسيارة تاكسى، حيث إنه هو المشرف الأول على ترحيل المتهمين واستلامهم حال عودتهم إلى القسم، وفى حالة كثرة عدد المأموريات الأمنية وعدم وجود سيارة شرطة لنقل المتهمين يتم تأجيل الترحيل ليوم آخر حتى لا تقع مثل تلك الكوارث الناتجة عن الإهمال وعدم تقدير المسئولية وخطورتها.
ومن جانبه، قال الدكتور إيهاب يوسف خبير المخاطر الأمنية، إن أمينى الشرطة يستحقان العقوبة والحبس الاحتياطى نتيجة إهمالهما فى اللجوء لوسيلة غير قانونية لنقل المتهم، ما أدى إلى هروبه، إلا أن المسئولية تقع أيضا على قيادات أمنية أخرى مسئولة عن الإشراف على نقل المتهمين، يجب أن يتم التحقيق معهم للتوصل لكيفية السماح لأمينى الشرطة بنقل المتهم دون استخدام سيارة شرطة.
وأضاف يوسف أنه يجب على القيادات الأمنية بوزارة الداخلية مراجعة بعض الخطط الخاصة بترحيل المتهمين وتأمين المأموريات خاصة بعد تكرار حوادث هروب المتهمين خلال نقلهم إلى المحاكم أو فى طريق عودتهم، وهو ما ينبئ عن وجود خلل فى تلك الخطط الموضوعة حاليا أو الإهمال فى تطبيقها.
يذكر أن الآونة الأخيرة شهدت عدة وقائع لهروب متهمين أثناء ترحيلهم منها هروب تاجر ملابس محكوم عليه فى عدة قضايا أثناء ترحيله من محكمة جنح مستأنف بولاق أبو العلا إلى قسم شرطة الخليفة، حيث لجأت القوة الأمنية إلى استخدام سيارة ملاكى لنقل المتهم مما ساعد فى هروبه.
كما تمكن متهم يدعى إسلام خردة محكوم عليه فى قضية مخدرات من الهرب من القوة الأمنية أثناء ترحيله من قسم شرطة السيدة زينب إلى المحكمة، كما تمكن متهم من الهرب أثناء ترحيله من المحكمة لقسم شرطة الطالبية، بعد أن غافل أمين الشرطة المكلف بترحيله ودفعه من أعلى أحد الكبارى فسقط مصابا بعدة كسور وتمكن من الهرب.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد العرقان
الاهمال
الإهمال ضرب كل مفاصل البلد والفساد وعدم وجود عقول لتصحيح الأخطاء المتتالية للحكومة والنظام السياسي الذي أصبح كأنه يتعمد اسقاط البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى
نقل المحاكم خارج المدن يحل الكثير من المشاكل واليكم بعضها لمن يهمة الامر
للعلم المتهم الواحد يحتاج الى قوة امنية قوامها ثلاثة على الاقل ومحامى ومساعدة على الاقل واسرة المتهم وجيرانة واصدقاءة .....الخ والجميع يحتاجون مواصلات للوصول الى المكان علاوة على من ياتى بسيارتة الخاصة وكل ذلك يحتاج اماكن انتظار للسيارات والافراد وتخيلوا كم عربات الاكل والشرب وغيرها من الات التصوير والمقاهى التى تخدم زبائن المحكمة وتخيلوا عدد العاملين بالمحكمة وعدد السيارات الخاصة بهم بصراحة مناظر سيئة وبشعة خاصة اذا كانت باماكن حيوية مثل عواصم المحافظات التى تصنف سياحيا مثل الاسكندرية والقاهرة ارجو من المسئولين النظر فى نقل المحاكم خارج المدن بمسافات كبيرة لتحل الكثير من المشاكل وللجميع كل احترام وتقدير
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف
عرض مستمر
هذا الخبر ليس الاول ولن يكون الاخير فهو عرض مستمر لذوي النفوس الضعيفه ليساعدوا المجرمين على الهروب مقابل اموال .ومن ناحيه اخرى عدم الاكتراث او الاهتمام من المسئولين لعلاج هذا الخلل او الثغرة .فلماذا لا يكلبش المجرم وخصوصا الارهابي عند انتقاله لاي مكان طالما خارج زنزانته من يديه بكلبش حديد طويل مرتبط بكلبش بالارجل مع السماح بمسافه خطوة صغيرة بين الرجلين مثل مانشاهد بالسجون الاجنبيه وخاصه الامريكيه رجاء التفكير
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى القرفان من الخونة
على الداخلية تطهير الوزارة كم الخونة و الفاسدين من ضباط لامناء و اعدامهم
هو وزير الداخلية ما عندوش دم فى عروقة مش حاسس انة بلا اى رؤية او ان الزمن عفا علية كل اجرائاتة الامنية فاسدة او مسربة ما بينضفشس الوزارة لية من الخرفان و الفاسدين ما يعاقب الفاسدين و يرجع المحاكمات العسكرية للافراد و الضباط و يعاقبهم بالاعدام كفاية ضعف و عدم اعتراف بالفشل
عدد الردود 0
بواسطة:
هاوى
وزارة الداخلية وزارة اقوال لا افعال
تخرج علينا الوزارة بشكل شبه يومى بالفشر والقول بالاستعداد التام وتأمين البلاد والعباد وهم مش عارفين يأمنوا بعض متهمين مرحلين او مساجين . واكثر من كده ان الضباط والافراد ينضربوا داخل السجن ويتاخد سلاحهم وينضربوا بيه . بس الضباط فالحين يتنكوا على خلق الله الغلابة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام على
ضمير
الخوف من يوم 11 /11 يكون في افراد مموله لترك اماكنهم للخرفان واصحاب النفوس الضعيفة كثر فلابد من تواخى الحيطة من هذه المعلومة ياسيادة وزير الداخلية تحيامصرتحيامصررغم انف الخرفان ومن عاونهم
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
من سجن المستقبل الى الجيزة ياقلب لاتحزن شعار واحد هو الخيانة
قالو فى الامثال حاميها حراميها تانى عملية خيانة ومساعدة مسجون على الهروب بالامس القريب استشهد المقدم محمد الحسينى وهو بيطارد مساجين سهل لهم مخبر الهروب ب100الف جنية واستشهد الضابط اثناء ملاحقتهم واليوم هروب سجين اخر بتسهيل من امناء الشرطة انا معرفش معالى رئيس الوزراء مش بيقرأ مثلنا الاخبار دة ويتغم مثلنا ولا هوة عايش فى كوكب تانى حاجة تغم بلد مليانة خونةكل وزرات البلد محتاجة تنظيف هل من مغيث
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندريه بتقول؟
الرشوة
لا انكر ان رجال الداخليه معطمهم شرفاء ووطنييين لكن هناك من دخلوا الداخليه بالرشوة والفساد ايام مبارك ويريدون استرداد مادفعوه من رشاوى من البلد بالطرق الخسيسه ولو على حساب الوطن والشعب وعلى الامن الوطنى كشف هؤلاء وابعادهم عن هذا الجهاز باسرع وقت لمصلحه هذا الوطن وكلنا نعلم من كان له ايادى سوداء فى الحاق الطلبه بكليه الشرطه مقابل الاف الجنيهات تدفع له فهؤلاء هم من يدمرون جهاز الشرطه رغم ان اغلب الجهاز من الشرفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
تعية كبيرة لنمرة 3
ألم تسمع مرة أن المتهم برئ حتى تثبت ادانته .. ألم تعلم أن اقتراحكك هذا يجعل المتهمين أشبه بالقرود والنسانيس فى عالم السيرك .. ألا تعلم أن هذا يكلف الدولة ميزانية ضخمة ويعيق سير اجراءات العدالة .. اعلم يا هذا ان المتهم يكبل من يده كما يكبل مع آخر ليكون 2 او 3 معا ومع حراساتهم مما يجعل أمر الهروب من رابع المستحيلات ولا يجرى فك القيد الحديدى الا أثناء وقوف المتهم فى حجرة وكيل النيابة أثناء التحقيق وقد يجرى التحقيق وهو مكبل اذا رأى ذلك وكيل النيابة .. الهروب يجرى يا أخى بمختلف عوامل انحرافات الحراسة وأكثر صور ذلك الرشوة وحين تبحث او تفكر فى العلاج تفكر فيه فى معين أسبابه الواقعية وفى اطار الضوابط القانونية التى لا يجوز مساسها ..
عدد الردود 0
بواسطة:
Eshak
بلاد تحترم نفسها
في البلاد التي تحترم نفسها ، بيكون وكيل النيابة المختص بالحي ليه مكتبه في القسم التابع ليه عشان المتهم يتعرض عليه داخل القسم دون الحاجة لسيارات ومجنزرات وهيصة وهليلة عشان تنقله لمكتب معالي وكيل النائب العام،، ولكن للاسف احنا دولة لاتحترم نفسها