قال مسؤولون من الطرفين اليوم الأحد، إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا فى اليومين الماضيين خلال معارك بين جنود من إقليمين شبه مستقلين فى الصومال. وهو ما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقا.
واندلعت الاشتباكات أمس السبت، بين قوات من بلاد بنط وأخرى من منطقة جالمودوج. وهذه أحدث معارك تنشب على منطقة متنازع عليها على الحدود بين الكيانين.
ويتقاتل الجانبان فى بلدة جالكايو المقسومة بين ميليشيات قبلية موالية لمنطقتين مختلفتين.
واتهم حرسى يوسيف بارى رئيس بلدية جالكايو الجنوبية جنود بلاد بنط بالبدء بشن هجمات يوم السبت.
وقال لرويترز "فقدنا ثلاثة جنود وأصيب 11 آخرون. وأحرقنا ثلاث مركبات تخص بلاد بنط."
وقال الميجر محمد إبراهيم الضابط العسكرى من بلاد بنط إن أربعة من جنودهم قتلوا وأصيب سبعة آخرون. وأضاف "صددنا هجومهم."
وقال مقيمون فى المنطقة إن جالكايو كانت هادئة اليوم الأحد، ولكن جنودا من الطرفين شوهدوا يعيدون تنظيم أنفسهم استعدادا لمزيد من الاشتباكات.
وفى وقت سابق هذا الشهر قالت الأمم المتحدة إن الصراع ربما يزداد سوءا. وأدت الاشتباكات بالفعل لتشريد نحو 50 ألف شخص.
ويشهد الصومال حربا أهلية منذ 25 عاما وتشيع الاشتباكات بين الميليشيات التابعة للقبائل والتى تسيطر على جزء كبير من البلاد. وفى الجنوب تخوض القوات التابعة للحكومة الضعيفة المدعومة من الأمم المتحدة معارك ضد متشددين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة