الأحزاب تبرئ ساحتها من دعوات التظاهر يوم 11-11 وتحذر من الانجراف وراء الإخوان.. حماة الوطن: ستفشل كسابقتها.. والوفد: فشنك تستهدف الإضرار بالاقتصاد.. والشعب الجمهورى والتجمع: لن نسير وراء جماعة منبوذة

الأحد، 23 أكتوبر 2016 07:00 ص
الأحزاب تبرئ ساحتها من دعوات التظاهر يوم 11-11 وتحذر من الانجراف وراء الإخوان.. حماة الوطن: ستفشل كسابقتها.. والوفد: فشنك تستهدف الإضرار بالاقتصاد.. والشعب الجمهورى والتجمع: لن نسير وراء جماعة منبوذة المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد وحزب المصريين الاحرار
رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الأحزاب السياسية أنها لن تشارك فى تظاهرات 11-11 التى روج من خلال مصادر مُجهلة على مواقع صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" محُذرين من الانجراف وراء جماعة الإخوان التى تحاول ضرب الاقتصاد المصرى وخلق حالة من الفوضى.

 

ومن جانبه أكد اللواء فؤاد عرفة المتحدث باسم حزب حماة الوطن، إن دعوات التظاهر يوم 11-11 تقف وراءها جهات خارجية تستهدف تفتيت وحدة الصف الداخلى للشعب المصرى، بعد توحده خلف القيادة السياسية.

 

وأوضح عرفة لـ"اليوم السابع" أن تلك الدعوات ستفشل كسابقتها فى الحشد أو تشويه صورة مصر، داعيًا الشعب المصرى والجهات الأمنية إلى ضرورة الحذر والحيطة من العمليات الإجرامية التى قد تلجأ إليها  بعض العناصر الإجرامية قبل أو بعد يوم 11-11.

 

وطالب المتحدث باسم حزب حماة الوطن الحكومة ووسائل الإعلام والأحزاب بضرورة التواصل مع المواطنين فى المحافظات والقرى ومصارحة الشعب المصرى بطبيعة المرحلة التى تمر بها  والظرف الاقتصادى المتعثر، مشددًا على ضرورة التوعية بأهمية العمل للنهوض بالبلاد، وليس التظاهر.

 

وبدورة أكد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن دعوات التظاهر يوم 11-11 يقف وراءها جماعة الإخوان لمحاولة زعزعة الاستقرار بعد إطاحة الشعب المصرى لحكمهم إبان ثورة 30 يونيو.

 

وأوضح عمر لـ"اليوم السابع" إن جماعة الإخوان تحاول استهداف الاقتصاد من خلال دعوات التظاهر وتشوية صورة مصر، مشيرًا إلى أن الشعب لن يسير وراء فصيل فقير الرؤية والإدارة، ولا يهتم بمصلحة البلاد بقدر اهتمامه بمشروع الإسلام السياسى.

وأكد رئيس حزب الشعب الجمهورى على أن حق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى مكفول لدى كل أصحاب الرأى، مشيرًا إلى أن ضرورة التنبه والحذر من الانجراف وراء دعوات تستهدف ضرب الاقتصاد المصرى وأمن القومى للبلاد.

 

وفى سياق متصل قال المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، إن الداعون إلى التظاهر يوم 11-11 لديهم يقين إن الدعوات فشنك كسابقتها، مشيرًا إلى أن الهدف الحقيقى وراءها، هو استهداف الاقتصاد المصرى وتعثره بجانب بث حالة من القلق والتشويه.

 

وأوضح الخولى لـ"اليوم السابع" أن حزب الوفد ضد فكرة التظاهر فى ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية مشيرًا إلى أن "وجود متظاهر واحد فى الشارع يضر بالاقتصاد ويساهم فى ارتفاع الأسعار، القضية التى تؤرق كثير من المواطنين.

 

فيما قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن الحزب لن يشارك فى تظاهرات 11-11 لعدم التزامها بقانون التظاهر مما يؤكد أنها تستهدف حالة من خلق الفوضى ومن ثَمَّ ستؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية، وليس لتحسين الأوضاع الاقتصادية حسب ادعاء الداعون.

 

وفى السياق ذاته قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن دعوات التظاهر يوم 11-11 لن يتم الاستجابة لها من قبل الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن المواطنين على درجة كبيرة من الوعى ويعلمون يقينًا أن التظاهر سيصب فى مصلحة جماعة مكروهة معزولة منبوذة.

 

وتوقع زكى خلال تصريح  لـ"اليوم السابع" أن يمر يوم 11-11 مرور الكرام، دون أن يحدث شيئًا كما حدث فى خلال الدعوات التى حاولت جماعة الإخوان خلال الفترات السابقة حشد الشعب المصرى فى عدد من القضايا ولكنها انتهت بالفشل. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة