استقبل اليوم الأحد، أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، خوسيه مانويل جارسيا وزير خارجية إسبانيا فى لقاء شهد تبادل وجهات النظر حول كيفية الارتقاء بالتعاون العربى الإسبانى وآخر مستجدات الأوضاع فى المنطقة العربية ومستقبل الحوار العربى الأوروبى.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام والوزير الإسبانى تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات القضية الفلسطينية، وكذا الأوضاع فى كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن، حيث عرض الأمين العام لأهم عناصر رؤية الجامعة فى هذا الصدد، والجهود المبذولة بشكل عام لإعادة تنشيط دور الجامعة فى التعامل مع موضوعات الأولوية العربية، خاصة ما يرتبط منها بالتطورات فى الدول التى تواجه أزمات أو أوضاعا غير مستقرة، مؤكدا أن دور الجامعة العربية لا غنى عنه فى التعامل مع هذه الأزمات باعتبارها المنظمة الإقليمية المعنية بقضايا الأمن والسلم فى المنطقة.
وأوضح المتحدث أن الوزير الإسبانى حرص من جانبه على تأكيد مدى الأولوية التى توليه بلاده لتطوير علاقاتها وتعاونها مع الدول العربية وأيضا مع الأمانة العامة للجامعة العربية، مشيرا إلى موقف إسبانيا الثابت فى مساندة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع عرض أبعاد الاتصالات الجارية حاليا بين كل من إسبانيا ومصر ونيوزيلاندا من أجل صياغة مشروع قرار جديد فى مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية فى سوريا.
يذكر أن اللقاء شهد أيضا تبادل وجهات النظر حول العملية التحضيرية للمؤتمر الوزارى العربى/الأوروبى المقرر عقده يوم 20 ديسمبر المقبل بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، إضافة لتناول كيفية تنشيط الاتصالات بين مكتب الجامعة فى مدريد والمسئولين فى الحكومة الإسبانية فى إطار السعى لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين.
