كشف تقرير إسرائيلى، أن الولايات المتحدة ستسخدم حق النقض "الفيتو" ضد أى مشروع قرار يطرحه الجانب الفلسطينى ضد إسرائيل فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفة أن مصر طالبت السلطة الفلسطينية بعدم القيام بأى خطوة ضد إسرائيل خلال الفترة الحالية حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن القاهرة نقلت رسائل إلى القيادة الفلسطينية، تطالبها بعدم دفع أى خطوة ضد إسرائيل فى الأمم المتحدة لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حتى لا تستخدم "الفيتو" ضد أى قرار.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر فلسطينى رفيع المستوى، قوله إنه كانت هناك توجهات مباشرة وغير مباشرة إلى السلطة الفلسطينية، بواسطة جهات غربية وعربية، تم التوضيح من خلالها بأن الولايات المتحدة لن تسمح بدفع أى خطوة قبل الانتخابات وستفرض "الفيتو" على كل اقتراح يتعلق بإسرائيل أو السلطة، خاصة شجب المستوطنات.
وقال المسئول الفلسطينى الرفيع إنه رغم عدم رضا القيادة الفلسطينية إلا أنها لا تنوى القيام بأى خطوة عملية فى مجلس الأمن قبل الانتخابات الرئاسية.
فيما أوضح مصدر رفيع آخر فى ديوان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لـ"هاآرتس" إن الفلسطينيين سيعملون فور انتهاء الانتخابات الأمريكية على تسريع تقديم مشروع اقتراح إلى مجلس الأمن.
وقال المسئول الفلسطينى: "نحن فى مرحلة التشاور وسندفع الخطوة بعد الانتخابات، حتى هذه اللحظة لا يوجد اتفاق على الصيغة النهائية والموقف الأمريكى ليس واضحا لنا".
وأشارت مصادر أخرى فى ديوان عباس إلى أنه فى كل الاتصالات التى جرت مؤخرا مع الولايات المتحدة، بما فى ذلك اللقاء مع وزير الخارجية جون كيرى، لم يسد الانطباع بأن واشنطن تنوى المبادرة إلى خطوة ما فى مجلس الأمن أو دعم خطوة ما.
وأضافت المصادر الفلسطينية: "ليست لدينا أية أوهام أو توقعات بأن لا يفرض الأمريكيون الفيتو أو لا يعرقلوا اقتراحا يجرى تقديمه فى مجلس الأمن، كما أننا لا نعرف عن أى مخطط يجرى إعداده أو أى اقتراح سيتم تقديمه فى المستقبل، كل ما نسمعه هو أن هناك أفكار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة