نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن مدخنى الحشيش أكثر عرضة لانفصام الشخصية بمعدل 5 مرات. ووجد العلماء أن الحشيش أو ما يطلق عليه اسم "القنب" يخلق خطراً على الصحة العقلية أكبر من أى مادة أخرى، بما فى ذلك الأدوية المخدرة فئة "A"، مثل الكوكايين والهرويين.
وأوضح العلماء أن أولئك الذين يدخنون الحشيش بشراهة أكثر عرضة للإصابة بانفصام الشخصية بمعدل 5.2 مرات، بالمقارنة مع 1.9 مرة لعقاقير الهلوسة و1.24 مرة للأمفيتامينات. ولتأكيد نتائج الدراسة قام العلماء الدنماركيين بتحليل بيانات أكثر من 3 ملايين شخص فى السجلات الطبية الذين لديهم صلة بين تعاطى الحشيش والفصام.
وفى بحث مقدم للنقابة الدولية للذهان، وجد العلماء أن "الدوبامين" الذى يطلق عليه هرمون المتعة، الذى يعززه تدخين الحشيش، يمكن أن يؤدى إلى اضطراب انفصام الشخصية فى الناس. وفى دراسة أخرى اكتشفوا أن النساء الحوامل اللاتى كانت تدخن الحشيش أنجبت أطفال أكثر عرضة للإصابة بالفصام بمعدل 6 مرات، وهذا يشير إلى أن الآثار الجسدية للدواء يمكن أن تنتقل فى الرحم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة