بدأت بمقابر دول الكومنولث، بمدينة العلمين بالساحل الشمالى الغربى، الاحتفال بالذكرى 74 لمعركة العلمين، منذ قليل، وهى المعركة التى دارت رحاها على أرض العلمين عام 1942 بين دول الحلفاء ودول المحور، وكانت هذه المعركة من بين أهم أسباب نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويشارك فى إحياء الذكرى تجمع أوروبى كبير بمشاركة سفراء وممثلى الدول التى شاركت فى الحرب العالمية الثانية، من بينهم سفراء وقناصل دول بريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وماليزيا وايطاليا وبحضور اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، واللواء محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية واللواء هشام لفى مساعد وزير الداخلية لإقليم غرب الدلتا، وحضور بعض أقارب المحاربين القدماء ممن شاركوا فى المعركة، وأبناء وأحفاد الجنود الذين قتلوا فى المعركة.
بدأت فعاليات الاحتفال، بإقامة الصلاة الجنائزية على أرواح ضحايا هذه الحرب، وعزف السلام الوطنى لبريطانيا وعدد من دول الكومنولث، وإنشاد الترانيم التى تدعو إلى السلام والمحبة ونبذ العنف فى أنحاء العالم ونشر السلام على الأرض.
وتضم مقبرة الكومنولث التي ترعاها بريطانيا، نحو 7367 من جنود وضباط بريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا وجنوب أفريقيا وفرنسا وماليزيا والهند، وكتب على جدران المقابر أسماء 11945 من المفقودين فى الحرب، وهناك أيضاً النصب التذكارى اليونانى لـ 320 محاربا يونانيا.
بدء مراسم احياء ذكرى معركة العلمين
السفير البريطاني ومحافظ مطروح وممثلي الدول الأوربية المشاركين في الاحتفالات
مشاركة وفود اوربية ودولية في احياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية
جانب من حضور احتفالات احياء ذكرى معركة العلمين
جانب من ممثلي الدول المشاركة والمسئولين المصريين في احتفالات العلمين
بدء مراسم الاحتفال بذكرى ضحايا الحرب العالمية بالعلمين
محافظ مطروح يضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري بمقابر الكومنولث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة